صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تسعيرة البلطجية.. كسر أنف وقطع أذن وقتل بالكامل

حاتم نعام

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 02:08 ص

 

"مافيا" اسم مخيف لأخطر عصابة عالمية نشاطها الرئيسي يتركز في إيطاليا والولايات المتحدة، وأرباحها من النشاط الإجرامي تتجاوز الخيال.

حول تاريخ ونشاط هذه العصابة، ظهرت الكتب والدراسات والأفلام.. والجديد هو تقرير نشرته مؤسسة علمية كبيرة، حذرت فيه من خطر امتلاك عصابة "المافيا" للقنابل الذرية .

التقرير نشرته جريدة نيويورك بوست الأمريكية ومجلة الاكسبريس الفرنسية، وهو بتوقيع عدد من كبار علماء الذرة، قدموه في جلسة خاصة لمجلس الطاقة الذرة الأمريكي، وحذروا فيه من الخطر الناتج عن انتشار أسرار القنبلة الذرية وسهولة الحصول على المواد اللازمة لصنعها.

 

التقرير قال إن الخطر جسيم ولم يعد من المستبعد امتلاك عصابة المافيا للأسلحة الذرية إلى جانب ترساناتها الهائلة من الأسلحة الحديثة فالحصول على القنبلة الذرية عن طريق السرقة وشراء موادها من السوق السوداء مع قدرات هذه العصابة الهائلة لم يعد من الأمور المستحيلة وذلك خطر كبير على المدن الأمريكية.

وينتهي التقرير باقتراح حاسم وهو الإسراع في تكوين فرق خاصة مزودة بأحدث أجهزة التكنولوجيا الحديثة لحراسة وحماية المراكز الذرية الأمريكية من خطر عصابة المافيا، واستمد العلماء شعورهم بخطر امتلاك المافيا للأسلحة الذرية لأنها ليست مجرد عصابة عادية إنما هي أشبه بدولة داخل الدولة، نشاطها لا يقتصر على القتل والتهريب والسرقة والابتزاز وإدارة مراكز خطرة للدعارة والقمار والمخدرات إنما إلى جانب ذلك كله يمتد نفوذها إلى كل المراكز الحيوية في دور النشر والسينما والاقتصاد وأرباحها السنوية تصل إلى مجموع الدخل القومي لبلد غني.

والمافيا لا تثير اهتمام رجال الأمن فحسب لكن يهتم بتاريخها ونشاطها وأساليبها علماء في مختلف التخصصات، وعن أصل الكلمة  وتاريخها يقدم أحد العلماء نظريته : تاريخ المافيا بدأ عام 1282 حيث حدثت ثورة لشعب باليرمو في إيطاليا ضد الحكم الفرنسي شعارها كان الموت للفرنسيين ومن الحروف الاولى الايطالية لكلمات هذا الشعار ظهرت كلمة مافيا . بينما هناك نظرية أخرى تقول أن أصل الكلمة عربي وتعني " مافي " اي لا يوجد وربما كانت في الأصل تعبر عن نوع من الرفض والتمرد ضد الضرائب الباهظة.

ومهما اختلفت النظريات فالمافيا كانت منظمة إيطالية وطنية ثم انتهت لتصبح عصابة تضم أخطر القتلة و اللصوص والمهربين ومن الطريف أنه في ثلاثينات القرن الماضي عثر البوليس على قائمة مثيرة لأسعار الجريمة وضعها زعيم تلك المرحلة المشهورة "الكابوني " تتضمن الاسعار التالية 4 دولارات لـ"توريم" عيون الضحية، و10 دولارات لكسر الأنف أو الفك، و15 دولارا لقطع الأذن، و19 دولارا لكسر اليد أو القدم، و100 دولار للعمل الكامل أي قتل الضحية، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 8/1/1974.

 

اقرأ أيضَا: 

«سفاح الإسكندرية» يشارك زوجته في أغرب مغامرة سرقة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة