قداسة البابا تواضروس الثانى
قداسة البابا تواضروس الثانى


تفاصيل احتفال الكنيسة بالعيد الثامن لتجليس البابا تواضروس| صور

شيرين الكردي- مايكل نبيل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 08:30 ص

احتفلت الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بالعيد الثامن لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي القديس مرقص 17 نوفمبر بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية.

وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هو البطريرك 118 في تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي جلس على كرسي القديس مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر عام 2012 وتضمنت الاحتفالية افتتاح العديد من المشاريع الخاصة بمعهد الدراسات القبطية وشملت المكتبة الجديدة واستوديو الصوتيات وقاعة المؤتمرات ومركز الحاسب الآلي والمتحف الوثائقى ومكتبة البيع وافتتاح معارض فنية للمنتجات التراثية من نسيج القباطى وفن اليوتا والفنون القبطية وقد قام بتصوير الاحتفالية المصور الآثاري محمد ضياء الدين.

وأشار الدكتور ريحان، أن الاحتفالية شهدت حضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وحضر الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية نائبًا عن وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني وعمداء معاهد الدراسات القبطية وعمداء الكليات من الجامعات المصرية وعلماء الدراسات القبطية بالجامعات والمعاهد المصرية ولفيف من الإعلاميين وعشاق الدراسات القبطية وتم تكريم العديد من الشخصيات التي ساهمت فى المشاريع الجديدة ومنهم الدكتور رامى عطا وإنجى ملاك لجهودهما فى إعداد النشرة الإعلامية والمهندس عزيز جرجس وهنرى إبراهيم للمساهمة فى تطوير المكتبة وإيرين ناشد ويوحنا رضا لفهرسة المكتبة والمهندس جوزيف حبيب ميخائيل والمهندس عماد فهمى لتطوير قسم الألحان واللواء نبيل رياض واللواء أسامة زكريا لمتابعة وتأمين المشروعات وجون فرج الله ومايكل عطية لتطوير مركز الحاسب الآلى وكذلك كل من ساهم فى الإعداد للاحتفال.

كما تم تكريم الدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمي الأسبق والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق والذي هنأ قداسة البابا وأهدى إلى قداسته درعًا لدوره فى إرساء مبادئ الوطنية وكذلك سفير اليابان بالقاهرة نوكى ماساكى والدكتورة دينا عزيز بالهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية وعمداء كليات الفنون الجميلة بجامعة حلوان وكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق ومعهد البحوث والدراسات القبطية بآداب الإسكندرية والدكتورة سماح الصاوي ممثلًا لمعهد الدراسات القبطية بجامعة دمنهور والدكتور طارق منصور ممثلًا لجامعة عين شمس والدكتور إبراهيم حامد ممثلًا لمعهد السياحة والفنادق وترميم الآثار بأبى قير والدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس إدارة معاهد العبور .

ونوه الدكتور ريحان، إلى كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني والذي وجه الشكر لكل الحاضرين والمهنئين لقداسته والذي تطرقت إلى أهمية التعليم والذي يجب أن يعتمد على ثلاثة محاور وهى التعليم والتسليم والتجديد والتسليم هو أن نسلم الأجيال القادمة الوديعة الحضارية التي تسلمناها من الجيل السابق وهى مفهوم التنمية المستدامة وأن يعتمد التعليم على الجزء النظري والعملي فى نفس الوقت وأمّا التجديد فهو مواكبة العالم فيما توصل إليه من تقنيات حديثة وأن يخرج العلم من وعاء النمطية إلى فكر مبتكر يعتمد على الإبهار التكنولوجى والعلمي وأن يكون الوعاء الذي يحتضن هذه المنظومة وعاءً يتناسب والقيمة الحضارية الكبرى لمصر وركّز على الإبداع فى التعليم بداية من المبنى والأدوات والمعلم والمتعلم وأشار إلى أهمية المكتبة الباباوية بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون والتي تعد أكبر مكتبة على مستوى الكنيسة القبطية والذي افتتحها قداسته فى نوفمبر 2019 وهذه المكتبة صممت على الطراز اليوناني الروماني وزينت بالأعمدة العالية التي تعبر عن العظمة وعظمة المعرفة مثل معابد الكرنك ونفذها مهندسين مصريين بدأ إنشاءها في عام 2017م وهى مرجعًا للحياة القبطية المرتبطة بكل شيء حيث تضم المكتبة مشروع الكتب للأستاذ الكبير الصحفي محمد حسنين هيكل.

من الجدير بالذكر أن البابا تواضروس ولد في 4 نوفمبر عام 1952 ومنذ طفولته وحتى عمر 19 عامًا تنقلت أسرته في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية، وبدأ الخدمة في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور منذ عام 1968، وكان قداسة البابا شنودة الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم حصل قداسته على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية عام 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، كما حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية عام 1983، ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية، وعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.

وتوجه قداسته إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهب في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، وانتقل إلى الخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990 م، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بايبارشية البحيرة مساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وأصبح مسئول عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى وله العديد من العظات الروحية والكتابات.

تم ترشيح قداسته ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل، القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني.

 

اقرأ ايضا|اليوم.. البابا تواضروس يترأس احتفالية مرور 7 سنوات على المركز الإعلامي

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة