المومياوات الملكية
المومياوات الملكية


تفاصيل معرض «الخبيئة.. كنوز مخفية» في الذكرى 118 للمتحف المصري| صور

شيرين الكردي

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 08:38 ص

أعلن دكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، استعداد الوزارة لموكب ملكي ضخم لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وذلك خلال الأيام المقبلة، بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم، ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، وهو الحدث الذي سيتحدث عنه جميع شعوب العالم.

قال العناني،"سنبهر العالم بأقوى ما لدينا وهي آثارنا وحضارتنا، ونقطة انطلاق موكب المومياوات الملكية سيكون بفتح باب المتحف المصري بالتحرير، فهو سيكون شعاع النور الذي سينطلق منه الموكب ليطوف مدينة القاهرة حتى وصوله للمتحف القومي للحضارة المصرية، وسيكون أهم احتفال في مصر".

وأكد العناني، عن أهمية المتحف المصري قائلا: "المتحف المصري هو المتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية على مستوى العالم وسيظل كذلك".

وأضاف العناني: "سيشهد المتحف المصري منافسة شديدة خلال الفترة القادمة، خاصة أنه تفصلنا أسابيع قليلة على افتتاح القاعة المركزية بالمتحف القومي للحضارة المصرية وقاعة المومياوات، والتي سيتم افتتاحها في 2020م، ويليها افتتاح في المتحف المصري الكبير في 2021م، ولكن رغم ذلك نطمئن الجميع، فالقطع الأثرية الرئيسية ستبقى بالمتحف المصري بالتحرير باستثناء توت عنخ آمون والمومياوات، أما بقية القطع فستظل كما هى في مكانها".

قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نحتفل اليوم بالعيد ١١٨ المتحف المصري بالتحرير مؤكدا أن العالم أعتاد على الاحتفال بعيد ميلاد المتحف المصري في التحرير تحت رسالة المتحف المصري في التحرير لن يموت .

أكد وزيري خلال كلمة له أن المتحف سيحتوي على معرض المضبوطات الأثرية التى تمت عبر وحدة المنافذ الأثرية والتي حققت صحوة بجميع المنافذ الأثرية بالمطارات والمواني البحرية والبرية.

أشار إلى أننا لدينا ورديات تعمل على مدار ٢٤ ساعة لضبط أى مهربات أثرية ، لافتا أنه تم ضبط العديد من القطع الأثرية الهامة بعضها تنتمي إلى مصر ودول أخرى ونتيجة للاتفاقات الدولية تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات الأثرية منها السعودية والصين والهند.

وأضاف وزيري ، أنه تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات، التي لا تخص جمهورية مصر العربية فقط، بل تخص أيضا المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين، بالإضافة إلى الهند، فاليوم نوجه رسالة واضحة للجميع، مصر لا تحافظ على تراثها فقط، بل تحافظ أيضا على تراث الدول الشقيقة والدول التي تربطنا بها اتفاقات دولية.

ولفت أن متحف التحرير يحتوي على معرضين وهي التوابيت القاعة ٥٦ و أخرى تضم القطعم الأثرية في مصر والتى تم ضبطها في المنافذ.

وذكر وزيري، خلال تسليم العملات المضبوطة، أن هذا الإنجاز هو نتيجة لمجهود وحدة المنافذ الأثرية، قائلا: "نتيجة لصحوة وحدة المنافذ الأثرية، تم ضبط العديد من القطع الأثرية الهامة، بعضها تنتمي إلى مصر، والبعض ينتمي إلى دول أخرى، ونتيجة للعلاقة الطيبة بين مصر والدول الأخرى، والاتفاقيات الدولية والعالمية الملتزمين بها.

- السفير الأمريكى بالقاهرة:

هنأ سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، جوناثان كوهين، مصر بمرور 118 عاما على بناء المتحف المصرى، قائلا: "زرت المتحف المصرى من قبل، وأود أن اتقدم بخالص التهنئة بمناسبة عيد ميلاده الـ118، وأكد على سعى الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث المصرى.

وأضاف: "ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 2 مليون دولار، وذلك للمشاركة في حماية الآثار المصرية، من خلال مشروع الحفاظ على التوابيت المصرية القديمة، وتحسين التعامل معها وطريقة تخزينها، فهذا الاستثمار سيحافظ على التراث الذي سينتفع به الأجيال القادمة ليس في مصر فقط، ولكن في جميع الحضارات حول العالم".

ونجح مشروع سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافى، فى دراسة وتوثيق 626 تابوتا خشبيا، وهو معني بتوثيق وصيانة التوابيت الخشبية المحفوظة بالمتحف المصري بالقاهرة، ونتيجة لجهود هذا المشروع، صارت هذه التوابيت الخشبية مهيأة للعرض للمرة الأولى بالمتحف المصري بالقاهرة، وبمتاحف مصر الأخرى.

- المستشار السياسي لسفارة الهند:

أعرب المستشار السياسي لسفارة الهند بالقاهرة، نيابة عن سفارة الهند، عن جزيل شكره لجمهورية مصر العربية، ووزارة السياحة والآثار لتسليمهم العملات الهندية المهربة، مؤكدا على أن مصر ساهمت دائما في بناء الحضارات القديمة والعظيمة، وتسليم تلك العملات الآن خير مثال على ذلك، مشيرا إلى أن هناك علاقة قوية تجمع الهند ومصر منذ قديم الزمان.

- السفير السعودي بالقاهرة:

وجه السفير السعودي بالقاهرة، أسامة نقلي، رسالة شكر لجهود وزارة السياحة والآثار، في ضبط مجموعة من العملات السعودية الآثرية المهربة إلى الخارج، مشيرا إلى أن ما تقوم به مصر اليوم من تسليم هذه العملات الآثرية لدولها، يؤكد على أن مصر بلد الحضارة، بدليل حرصها على التراث والتاريخ ليس فقط المصري، ولكن العربي والعالمي أيضا.

أكد "نقلي على قوة العلاقات المصرية السعودية قائلا، "تسليم العملات الأثرية المضبوطة إلى السعودية، لا يشكل إلا جزءا يسيرا من حجم التعاون بين البلدين الشقيقين مصر والمملكة العربية السعودية، فبيننا علاقات تمتد لتشمل جميع المجالات في كافة القطاعات، ومنها التعاون في مجال السياحة والآثار والتنسيق والتشاور المستمر".

يذكر أن مصر والمملكة العربية السعودية يشاركان في معرض تاريخي سيقام بالمملكة في ديسمبر القادم، وسيضم مجموعة كبيرة من المقتنيات التاريخية والآثرية، وستتبعه تعاون في مجالات أخرى.

يذكر أن كلمة وزير السياحة والآثار ، و تصريحات السفير الأمريكي بالقاهرة، جوناثان كوهين، والمستشار السياسي لسفارة الهند بالقاهرة، والسفير السعودي بالقاهرة، جاءت خلال افتتاح المعرض المؤقت الذي ينظمه المتحف المصرى تحت عنوانCachettes": Hidden Treasures" "الخبيئة كنوز مخفية" بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عام على تأسيسه، وقد شهد الافتتاح أيضا مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة والتى تخص دول السعودية والصين والهند إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة.

وعن الاكشافات آلاثرية الماضية هو الأضخم لعام 2020:

وسبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم السبت الماضي، عن كشف آثري جديد هو الأضخم لعام 2020، حيث تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.

اقرأ ايضا| معرض"الخبيئات" كنوز خفية بالمتحف المصري .. صور

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة