المتححف المصري الكبير
المتححف المصري الكبير


بشرى خير.. المتاحف الأثرية ترقص على أوتار «المصري الكبير»

محمد رمضان

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 12:01 م

 

◄ انتهاء 97% من إنشاءات المتحف الكبير
◄ تطوير المناطق المحيطة وربطها بالمتحف
◄ افتتاح متاحف جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة

على مدار 6 سنوات، حازت المتاحف الأثرية في مصر اهتماما غير عادي، بدءًا من التطوير والترميم، وإن احتفظ متحف الفن الإسلامي في يناير 2017 بموقع مميز للغاية.


فبعد أن طالت يد الإرهاب الغاشم هذا المتحف بعد الانفجار الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014 وامتدت آثاره المدمرة للمتحف ومقتنياته النادرة، تم تكثيف العمل لإعادة كل شيء لأصله.


لكن الاستراتيجية الأقوى منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، تجسدت في التوسع الأفقي لمتاحف المحافظات، فكان في مارس 2018 افتتاح متحف آثار مطروح، والذي يعد بانوراما لعرض القطع الأثرية للعصور التاريخية المختلفة والتي تمثل المنطقة، وهو الأول من نوعه فى ويضم حوالي 1000 قطعة أثرية من مختلف العصور.


ثم في أغسطس 2018 افتتح متحف سوهاج القومي بتكلفة 72 مليون جنيه، والذي يعرض 945 قطعة أثرية من حفائر المواقع الأثرية بالمحافظة.
وفي العام 2020، جرى افتتاح متاحف العاصمة الإدارية الجديدة، وشرم  الشيخ، كفر الشيخ، بجانب قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة والذي شهد أول عملية ترميم شاملة بتكلفة 104 ملايين جنيه ليصبح معرضا يروي تاريخ حي هليوبوليس بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة.
ومن بين المشروعات القومية الضخمة، مشروع صدر بقانون بإنشاء هيئة عامة اقتصادية تسمى المتحف القومي للحضارة المصرية، على أن تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع الوزير المختص بشئون الآثار، وتمثل مجمعا حضاريا عالميا متكاملا، تهدف إلى التعرف على الحضارة المصرية، وتوفير الخدمات والأنشطة الثقافية اللازمة للزائرين.


وتضم هيئة المتحف مباني للعرض المتحفي ومركزًا للترميم، ومخازن الآثار، ومباني للأنشطة الثقافية، ومساحات مكشوفة وقاعات لتقديم الخدمات للزائرين.


المتحف المصري الكبير
على أرض الواقع، يعد المتحف المصري الكبير، المشروع المتحفي الأول لمصر في الوقت الحالي، لكونه أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، وينتظر العالم كله افتتاحه، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التي يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة في التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل.


حتى الآن، وصل إجمالي الأعمال الإنشائية التي تمت بالمتحف قد إلى حوالي 97%، والمتبقى من الأعمال من 3 إلى 4 %، يقوم بتغطيتها أكثر من 80 شركة واستشاريا، موزعين على شركات مصرية ومصرية أجنبية وأجنبية خالصة، من بين 46 إلى 50 دولة.


ويجرى كذلك تطوير المناطق المحيطة بالمتحف مثل تطوير هضبة الأهرامات وربطها بالمتحف ليصبح واحدا من أعظم المشروعات السياحية، فربط الهضبة التي تبلغ مساحتها 3500 فدان، بالمتحف المصرى الكبير الذي يبلغ مساحته 120 فدانا، وإزالة نادي الرماية الذى يبلغ مساحته حوالى 120 فدانا.

 

اقرأ أيضا| «أنت الأساس».. حماية من جهة رسمية لـ28 مليون مصرية


ويعني ذلك أن المتحف عبارة عن متحف مكشوف وهي هضبة الأهرامات بما تحويها من كنوز، بالإضافة إلى المتحف المغطى وهو المتحف المصري الكبير.


كما يجري تطوير طريق الفيوم ووصل نسبته التنفيذ للطرق المحيطة حول المتحف المصرى الكبير (الدائرة الأولى حوالى 90% وهو الطريق الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي، ثم تطوير طريق الفيوم وتقاطع الفيوم مع الإسكندرية ثم تطوير محور المنصورية بالكامل وعمل أربع أعمال صناعية، ووصلت نسبة التنفيذ لهذه الأعمال إلى 76%.

 

اقرأ أيضا| بأمر «دستور 2014».. ربع البرلمان يذهب للتاء المربوطة


وبنهاية العام 2020 ستصل نسبة التنفيذ إلى 100%، ليصبح ربط هضبة الهرم والمتحف المصري الكبير تحقيق لحلم (المخروط الذهبي) لتصل فى النهاية مساحة المتحف لـ 3500 فدان بالإضافة إلى 250 فدانا وهي مساحة الهضبة، ليكون إجمالى المساحة النهائية 3750 فدان ولا يوجد في العالم متحف على هذه المساحة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة