افتتاح المتحف المصري بالتحرير
افتتاح المتحف المصري بالتحرير


السفير السعودي : متحف أثري مشترك في ديسمبر المقبل

مي سيد

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 12:32 م

 

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر أسامة بن احمد النقلي على أن ما تقوم به مصر من تسليم للعملات الأثرية للدولة الأصل ينطلق من إدراكها لأهمية تلك القطع باعتبار مصر بلد الحضارة.

وأوضح السفير خلال الاحتفال بتسليم العملات الأثرية التي تم العثور عليها خلال الكشف الأثري بمصر وتبين أنها من الأصول السعودية، إلى أن تسليم القطع الأثرية للملكة لا يشكل الا جزء يسير من حجم التعاون الكبير في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات تمتد لتشمل جميع جوانب التعاون خاصة التعاون في مجال الآثار والسياحة، مشيراً إلى أن المملكة ومصر سوف تشتركان في معرض تاريخي تراثي بمجموعة قيمة من القطع الأثرية الحضارية والتاريخية وسوف تتبعه تعاون في مجالات أخرى عديدة في ديسمبر المقبل

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار احتفلت بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير ، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وسفراء كل من دول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين وممثل سفارة الهند.

ضمت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار: إحداهما مؤقت عن المضبوطات الأثرية والآخر دائم عن «الخبيئات: الكنوز الخفية»، بالإضافة الى تسليم دول كل من السعودية والصين والهند لعملات أثرية تخص بلادهم والتي تم ضبطها عند المنافذ المصرية.

نبذة عن معرض الخبيئات

- «الخبيئات: الكنوز الخفية» هو معرض دائم يعرض بالقاعة رقم ٥٢ بالدر العلوي للمتحف والتي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي سوف تعرض في المتحف القومى للحضارة المصرية.

وأوضحت صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف أن هذا المعرض يأتي تتويجًا لانتهاء مشروع «توثيق وصيانة التوابيت الخشبية» المحفوظة في المتحف المصري بالبدروم والدور الثالث والذي فاز بمنحة صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافى لعام ٢٠١٦، بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار.

تم من خلال المشروع حصر وتوثيق وتقييم الوضع الحالي لعدد 626 تابوت محفوظ بالبدروم والدور الثالث بالمتحف المصرى، كما تم حفظها بطرق علمية بعد الإنتهاء من التوثيق والصيانة والتصوير لها صورًا عالية الجودة باستخدام أحدث تقنيات التصوير.

يضم المعرض مجموعة مختارة من التوابيت الخشبية يتم عرض ١٥ منها لأول مرة.

يذكر أنه قد عُثر على العديد من أشهر المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليًا.

وتقع الخبيئات الثلاث الأشهر من بينها في منطقة الدير البحري، وهم خبيئة كهنة المعبود مونتو التي اكتشفها مارييت عامي 1857- 1858 حول معبد الملكة حتشبسوت في وادي الدير البحري الذي يقع تحت جبل طيبة ذي الشكل الهرمي والذي كان يعد مكانًا مقدسًا للربة حتحور.

كان هذا الوادي في عصر الأسرة الخامسة والعشرين (حوالي 712-653 قبل الميلاد) موقعًا مفضلاً لدفن الكهنة الذين خدموا عقيدة المعبود مونتو في معبد الكرنك الملقب بحارس الملوك.

والخبيئة الملكية وهى مقبرة عميقة منحوتة فى الصخر رقم 320 فى وداى يقع جنوب معبد الدير البحرى كانت مخصصة للأميرة إين حابى من عصر الدولة الوسطى وقد عثر أهالى القرنة على هذه الخبيئة عام 1875 حتى اكتشفتها مصلحة الآثار المصرية عام 1881 وقد حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء.

وخبيئة كهنة آمون المعروفة بمقبرة باب الجثث وهى أكبر مقبرة سليمة وجدت في مصر في القرن 19 وقد إكتشفها أوجين جريبو مدير مصلحة الآثار المصرية ومتحف الجيزة في31 يناير1891. التي كانت تضم 153 تابوتاً لكهنة وكاهنات آمون من عصر الأسرة 21 (1070-945 ق.م) والأساس الجنائزى الخاص بهم مثل صناديق الأوشابتى، البردى، اللوحات، التمائم والنسيج.

اقرا ايضا : المتحف المصري يبدأ عرض 50 تابوتا بديلا عن المومياوات الملكية

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة