المصريون العالقون في إقليم تيجراي الإثيوبي
المصريون العالقون في إقليم تيجراي الإثيوبي


فيديو| المصريون العالقون بتيجراي: واجهنا ظروفا غير آمنة حتى تدخلت السفارة

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 02:44 م

أكد المصريون العالقون في إقليم تيجراي الإثيوبي والذين تم إجلائهم بواسطة السفارة المصرية في أديس أبابا أنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات خلال الطريق، وأن السلطات الإثيوبية كانت متعاونة حتى تم إجلائهم بأمان من الإقليم شمال إثيوبيا.

اقرأ ايضَأ:  بالصور| إجلاء مصريين عالقين في «تيجراي» بإثيوبيا

 


وأوضحوا أن الظروف كانت غير آمنة تمامًا في الإقليم الذي يشهد صراعات عسكرية حتى تدخلت السفارة وقامت بإجلائهم.


سافر عدد من المصريين إلى مدينة ميكيلي  داخل الإقليم لأداء مهمة أسندتها إليهم شركة صينية الجنسية يعملون بها بالقاهرة وفقًا لتصريحاتهم، إلا إنهم فُوجئوا بتأجج الصراع بعد أيام من وصولهم إلى هناك.


وقال هاني حسين، الذي يعمل كمهندس تركيبات، إنه سافر إلى الإقليم كجزء من فريق لإتمام مهمة خاصة بالعمل، إلا إنه بعد فترة من تواجده مع الفريق الخاص به، تدهورت الأوضاع وزادت التوترات بين القوات في الإقليم وبين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، الأمر الذي جعلهم عالقين هناك حتى تدخلت السلطات المصرية لإخراجهم.


وأضاف حسين: «انقطعت الاتصالات تمامًا لفترة، ولم نكن قادرين على التواصل مع أحد حتى تسلمنا رسالة من السفارة عن طريق الصليب الأحمر أنها سوف تقوم بإخلائنا بأمان».

 


كما أشار إيهاب أمين وهو عامل في الشركة، إلى أنهم قضوا حوالي ثلاثة أيام حتى خرجوا بأمان من الإقليم وخلال هذه الفترة كانت الاتصالات منقطعة ولم يكونوا قادرين على التواصل مع أحد.


ونجحت السفارة المصرية في أديس أبابا، في إجلاء المصريين العالقين في إقليم تيجراي الإثيوبي، الأربعاء 18 نوفمبر.


وكان الصراع قد تأجج في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا بعد أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عمليات عسكرية ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة.


ونقلت مصادر دبلوماسية وعسكرية إن القوات الجوية الإثيوبية قصفت مواقع داخل وحول مدينة ميكيلي عاصمة تيجراي، الأمر الذي جعل الأوضاع صعبة على المدنيين هناك.


وكانت الأمم المتحدة قد أعربت في بيانات سابقة عن قلقها من التوترات التي يشهدها الإقليم وحذرت مما أسمته بـ«جرائم حرب» يمكن أن تحدث، كما لفتت منظمات إنسانية أن الإقليم يوشك على الدخول في مجاعة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة