وزير التعليم العالي د. خالد عبدالغفار
وزير التعليم العالي د. خالد عبدالغفار


العالم يحتفي بالعلماء المصريين.. «نصيب الأسد» يذهب لجامعة القاهرة

مروة فهمي

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 03:42 م

طفرة كبيرة للعلماء المصريين على مستوى العالم في الترتيب العالمي، حيث ارتفع تصنيفهم عالميا وحصل البعض على منح استثنائية من برنامج علماء الجيل القادم، والذي يعد واحدا من البرامج الداعمة للباحثين المصريين.

 

وأصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخرًا قائمة بأسماء أعلى 2٪ من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات وعددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة اعتمادًا على قاعدة بيانات ‎ Scopusفي 22 تخصصا علميا و176 تخصصا فرعيا للباحثين الذين نشروا ما لا يقل عن 5 أوراق بحثية.

 

وقد احتوت القائمة على 396 عالما مصريا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية.

 

وصرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن القائمة احتوت على العلماء من الجامعات المختلفة وبيانها ترتيبًا كالتالي: 48 من جامعة القاهرة، و38 من المركز القومي للبحوث، و31 من جامعة الإسكندرية، و30 من جامعة الزقازيق، و24 من جامعة عين شمس، و24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من كل من من جامعة حلوان، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، و7 من جامعة بني سويف، و6 علماء من جامعة المنيا، ومعهد بحوث البترول، والجامعة المصرية البريطانية، و5 علماء من الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمان من جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومي لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من جامعة المستقبل وجامعة الوادي الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، ومن جامعة السادات.

 

وأكد عبد الغفار أن هذا التقييم يعتمد على شهادات العلماء وآرائهم، ومؤشر هيرش H index أحد مؤشرات قياس الإنتاجية العلمية للباحثين، ومؤشر هيرش المعدل للتأليف المشترك hm index، والاقتباسات من أبحاث منشورة في مواقع تأليف مختلفة.

 

أقراأيضا||وزير التعليم العالي: «الاستفادة من خبرة علمائنا في الخارج لتطوير المناهج»

 

وأعلن رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر أسماء 57 طالبًا وطالبة من أوائل الخريجين على مستوى الجامعات المصرية والفائزين بالمنح الاستثنائية الموجهة  تم الإعلان عنها في مايو الماضي بموافقة مجلس الأكاديمية فى جلسته رقم 175  من منح برنامج علماء الجيل القادم (SNG) لعام٢٠٢٠، وهي الدورة السابعة للبرنامج والتي اُطلق عليها اسم العالم المصرى الجليل د." فاروق الباز"، وسيكون مكان تنفيذ المنح فى ديوان عام الأكاديمية والمراكز الأقليمية التابعة للأكاديمية بأقاليم مصر المختلفة ومركز الأجهزة العلمية والإعلام والتوثيق والشبكة القومية للمعلومات.

 

وأشار محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن اختيار طلاب المنحة جاء علي أساس تنافسي من بين المتقدمين في المجالات المعلن عنها، والتي تتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة وتنمية أقاليم مصر الحدودية، ويهدف برنامج منح علماء الجيل القادم إلى المساهمة فى بناء قاعدة علمية فى العلوم الأساسية والتطبيقية وعلوم الصدارة والعلوم البينية، وتركز هذه الدورة الاستثنائية على الزراعة والغذاء والأصول الوراثية والطاقة الجديدة والمتجددة والمياه وإدارة العلوم والتكنولوجيا والملكية الفكرية والدراسات المستقبلية، بهدف تغذية المشروعات القومية الكبرى بالأكاديمية وقطاعاتها المختلفة بدماء شابه جديدة متميزة بنظام المنح، وهو التوجه الأول من نوعه فى المؤسسات الحكومية ولكنه معمول به فى دول العالم المتقدمة.

 

وقالت الدكتورة ميريت رستم، مديرة البرنامج، إن برنامج علماء الجيل القادم هو أحد أهم أنواع المنح التى تقدمها أكاديمية البحث العلمي منذ أكثر من عشر سنوات للحصول على درجة الماجستير لجيل جديد من المتفوقين من خريجي الجامعات المصرية على أساس تنافسي في موضوعات محددة الأهداف والموضوعات التى تخدم خطة الدولة، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذا البرنامج حتى تاريخه 917 طالبا بتكلفة إجمالية تقرب من 73 مليون جنيه، وتبلغ التكلفة الاجمالية لمنح هذه الدورة الاستثنائية حوالي 6 ملايين جنيه، وتشمل المنحة مكافأة شهرية لمدة 30 شهرا قيمتها 2000 جنيه شهريًا، و46 ألف جنيه لتغطية نفقات البحث.

 

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، أنه يمكن الاستفادة من خبرة العلماء المصريين في تطوير المناهج التعليمية بالجامعات الحكومية بما يتواكب مع التطورات العالمية، وكذلك الاستفادة من خبراتهم العلمية في إدخال تخصصات جديدة.

 

وأشار إلى ما تقوم به الوزارة من عملية تطوير داخل المؤسسات التعليمية، من خلال الارتقاء بمستوى الجودة فيها، وتحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية في مختلف أدلة التصنيف الدولية، بما يكفل توفير بيئة ومناخ مناسب لعملية تعليمية حقيقية، تسهم إسهامًا ملموسًا في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب المنخرطين في الدراسة بها.

 

وطالب الوزير أيضًا بضرورة التعاون فى مجالات البحث العلمى، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المشروعات القومية البحثية في مصر، منها برنامج الجينوم المصري، والذي يحتاج إلى تضافر كل جهود مؤسسات الدولة من أجل توفير سبل النجاح لهذا البرنامج القومي.

 

واستمع الوزير إلى مقترحات وآراء  العلماء حول آليات التعاون مع مؤسسات التعليم العالى المصرية، خاصة الجامعات الأهلية الجديدة، حيث أكد العلماء حرصهم الشديد على التعاون والتواصل مع الجامعات المصرية والمساهمة في تعزيز التعاون بينها وبين الجامعات الكندية، فضلا عن التعاون في مشروعات بحثية مشتركة أو تبادل الزيارت العلمية.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة