قطاع السياحة
قطاع السياحة


«لقاح كورونا» الحل السحري لقطاع السياحة.. وتقارير دولية: «مصر الأوفر حظا»

مي سيد

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 03:46 م

كان عام 2020 الأصعب على الإطلاق في قطاع السياحة بسبب الظروف الاستثنائية التي شهدتها العالم من جائحة كورونا التي أدت إلى غلق التام للبلاد و الوجهات السياحية مما كانت النتيجة توقف الحركة السياحية و غلق المطارات لمنع انتشار الوباء العالمي، ليأتي خبر اكتشاف لقاح للوباء مثل طوق نجاة لصناعة السياحة.

و تحدث العديد من خبراء السياحة أن استئناف الحركة السياحية لمعدلتها الطبيعية في العالم متوقفا على حل لمنع انتشار الوباء، لذلك كان خبر اكتشاف لقاح من الأخبار الأكثر أهمية لقطاع له أهمية قصوى في الاقتصاد القومي، للبلد متوقعين خبراء السياحة أن الأمر أصبح متوقفا على بعض الوقت لاكتشاف فعالية هذا اللقاح و تعود الحياة السياحية لطبيعتها.

تقارير دولية

أكد وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني أن مصر كانت من أكثر الوجهات السياحية العالمية أمانا، حيث أشارت التقارير السياحية الدولية أن مصر تتمتع بأمان و العديد من السياح زاروا مصر خلال وقت كورونا و عادوا إلى بلادهم بكامل صحتهم و بدون اي إصابة، وأشادت التقارير الدولية و الصحف العالمية بالإجراءات الوقائية و الاحترازية الصارمة التي تم وضعها من قبل وزارة السياحة و الاثار، كما تم الموافقة عليها من مجلس الوزراء بمعايير دولية لحماية صحة و سلامة السياح و الزوار حسب قول الوزير.

و أوضح الوزير أن مصر استقبلت حوالي 500 آلاف سائح، في 5 شهور منذ استئاف الفتح التدريجي المنتجعات السياحية و الفنادق السياحية في شهر يوليو الماضي، مضيفا أن الاكتشافات الأثرية التي تمت خلال عام 2020 و الافتتحات الأثرية كان خير دعاية لنقل صورة رائعة عن مصر في ظل تلك الظروف الاستثنائية.

و أشار وزير السياحة و الآثار إلى أن الحكومة المصرية قدمت كل الدعم و المساندة في ظل جائحة كورونا و كان من أهم القطاعات له أولوية قصوى خلال الاجتماعات الحكومية.

مساندة قطاع السياحة

وقامت الحكومة المصرية بعددت قرارات لمساندة قطاع السياحة منها إعفاء السياح الوافدين على متن رحلات الطيران المباشر، من سداد رسوم التأشيرة السياحية.

كما قرر البنك المركزي المصري "توفير 50 مليار جنيه (أكثر من 2.7 مليار دولار) لمنح قروض للمنشآت والشركات السياحية بأسعار فائدة مخفّضة تصل إلى خمسة في المئة تقريباً لدعم صناعة السياحة التي يعمل بها بشكل مباشر مليون شخص ومنحت هذه التسهيلات للشركات بشرط أن لا تسرح الموظفين و العاملين بالسياحة،حسب تصريحات الوزير السياحة و الآثار الذي أكد على إجراءات و عقوبات صارمة لأي شركة سياحة تقوم بتسريح العاملة.

و في مجال الطيران تم تخفيض رسوم الهبوط 50% للتحفيز، كما تسعى الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي بشكل مستمر لتفادي الأزمة.

ويأتي تلك القرارت بهدف دفع حركة الحجوزات للمقصد السياحي المصري، وتشجيع التدفق السياحي إليها، وذلك في إطار الاستعداد لعودة السياحة الوافدة إلى مصر بعد إنهاء قرار تعليق حركة الطيران، وتنفيذ الخطة الترويجية لجذب السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة.

و كما وافق مجلس الوزراء على تأجيل مديونيات الشركات السياحية و المنشآت السياحية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة