الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 04:48 م

في يوليو  2018، أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي ضوءا أخضر لمبادرة القضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة، والتي قدمت حلولا عاجلة لمئات الآلاف من الأسر.

مر أكثر من عامين، حتى حل سبتمبر  2020 ليعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، عن الانتهاء من إجراء 499 ألفًا و771 عملية جراحية بمبادرة الرئيس السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار.

اقرأ أيضا| كفر الشيخ تودع سنوات الحرمان.. مستشفيات وشقق إسكان ومصانع بالمليارات

فرغم ظروف تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، لم تتوقف المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار لكن مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بالأصحاء.

وبالعودة إلى لغة الأرقام، وبحسب ما أكده الدكتور محمد مصطفى، منسق عام المشروع والمدير التنفيذى لغرفة عمليات مبادرة (قوائم الانتظار)، فإن  مستشفيات وزارة الصحة المشاركة في المبادرة أجرت 294 ألفاً و426  عملية جراحية من العمليات الجراحية التي تم إجراؤها، تليها المستشفيات الجامعية بعدد عمليات 119 ألفاً و97  عملية من أصل عدد العمليات التي تم إجراؤها بالمجان.

ولا يتحمل المرضى أي تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، بل ويتم استقبال استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذي يعمل يومياً من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً .

ومنذ إطلاق رئيس الجمهورية للمبادرة، جرى تحديد أكثر من مليار جنيه لتنفيذ المبادرة على مدار 3 سنوات، شاملة علاجات: (جراحة القلب،  القسطرة القلبية، زراعة القوقعة، العظام، زراعة الكبد، جراحات المخ، جراحات الرمد).

وقد بلغ متوسط إجراء العمليات اليومي، أكثر من 1000 عملية يوميًا؛ وذلك لمنع تراكم قوائم جديدة خاصة في تخصصات (القلب المفتوح - القساطر القلبية – الرمد).

وتم الاعتماد في تمويل مشروع قوائم الانتظارعلى ثلاثة مصادر، الأول هو مخصصات من الدولة، والثاني من هيئة التأمين الصحي ويغطي جزءًا من تكاليف العمليات، والثالث البنك المركزي الذي فتح حسابًا لضخ الأموال بهدف تغطية فرق التمويل بين قرارات نفقة الدولة والتأمين الصحي.