الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 06:10 م

غالباً ما تقف نبتة الصبار فى آخر صفوف النباتات المحببة لقلب الناس بشكل عام، فرغم أن هناك أنواعا من الصبارات تزهر فيها الورود الملونة، إلا أنها فى النهاية تظل مرتبطة فى عقولنا بالصحراء ودرجات الحر المرتفعة والجفاف، فلا تخطر على بال أحد إذا ما سئل؛ أى نوع من النباتات يحب؟ ووصل الأمر إلى انتشار التحذيرات على صفحات الزراعة بمواقع التواصل الاجتماعى من اقتنائه فى منازلنا!
فى واقع الأمر، يقف الصبار فى صدارة قائمة النباتات الصديقة للإنسان. إصيص واحد من صبار الضرعاء سيمنحك البهجة بزهوره الملونة وسيحميك من الهجمات النفسية التى قد تتعرض إليها من نشوب أى نزاعات منزلية أو مشاعر غضب بين أفراد الأسرة، فأشواكه المدببة تمثل واقيا طبيعيا لك من المشاعر السلبية التى قد يوجهها إليك أحدهم، ولذلك فهو يوصى باقتنائه فى المكتب لحمايتك من بيئة العمل المتوترة.
أما صبار الألوفيرا، فهو يمنحك متعة النظر إلى فروعه الخضراء المنتفخة، وفى نفس الوقت مصدر طبيعى مباشر للحصول على جل الألوفيرا المستخدم لتغذية الشعر والبشرة. أنا أحب الصبار، فهو نبات أصيل ووفي، لا يترك صاحبه بسهولة مهما غاب عنه، ويرضى بالقليل من الماء والرعاية ومهما غبت عنه تعود لتجده فى انتظارك.