محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

بايدن.. وترامب.. وكورونا!!

محمد بركات

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 06:21 م

مازالت قضية الوباء والأسلوب الذى تعامل به «ترامب» مع فيروس كورونا المستجد يلقى بظلاله على الساحة الأمريكية حتى الان، ولم يزل قضية مثارة وموضعا للخلاف والجدل بين «ترامب» و«بايدن»، رغم انتهاء الانتخابات الرئاسية، وما أسفرت عنه من نتائج، وما تبعها من تداعيات شغلت ولا تزال تشغل أمريكا والعالم.
وأحسب أننا تابعنا مع العالم كله الاستخدام المكثف، من جانب «بايدن» والحزب الديمقراطى خلال الانتخابات لقضية الوباء، واتهاماتهم للرئيس ترامب بالمسئولية عن ارتفاع اعداد الضحايا والمصابين فى الولايات المتحدة، نتيجة تهاونه فى التصدى للوباء واستخفافه به،...، وهو ما كان له اثر واضح فى الانتخابات وتسبب فى خسارته للعديد من الأصوات، من أقارب وأصدقاء وجيران الضحايا الذين قتلهم الفيروس والمصابين أيضا.
ولكن على الرغم من الخسائر التى أصابت ترامب من «الكورونا» فى الانتخابات،...، إلا أنه مازال متمسكا بإصراره على عدم اتخاذ قرار بفرض عزل عام فى الولايات المتحدة بسبب الوباء، متوقعا إمكانية أن يصبح اللقاح متاحا خلال أسابيع للأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس، ولجميع الأمريكيين فى ابريل المقبل.
وفى مقابل ذلك هناك رأى مخالف للرئيس المنتخب «جو بايدن» حيث طالب ادارة الرئيس المنتهية ولايته «ترامب»، باتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة تفشى الفيروس فى امريكا، وهو ما يرفضه «ترامب» جملة وتفصيلا، وفى العلن وليس فى السر، حيث أكد أنه لن يتخذ أى اجراء للغلق يمكن أن يؤدى إلى مزيد من المشاكل الاقتصادية لأمريكا.
والحقيقة أن تزايد مشاعر القلق والاضطراب العام، فى مواجهة النتائج المحتملة والمتوقعة للموجة الجديدة من الكورونا الشرسة، التى تغزو العالم الآن، ليست مقصورة على امريكا فقط،..، ولكنها منتشرة ومتفشية فى كل أنحاء العالم ابتداء من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والمنطقة العربية وصولا إلى امريكا اللاتينية واستراليا،...، والكل ونحن ايضا لا نملك فى مواجهتها سوى الأخذ بالأسباب.. والدعاء بأن يحفظ الله مصر وينجيها من كل شر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة