مجموعة تماثيل الملك سنوسرت التي تزين المتحف المصري الكبير
مجموعة تماثيل الملك سنوسرت التي تزين المتحف المصري الكبير


تعرف على مجموعة تماثيل الملك سنوسرت التي تزين المتحف الكبير.. صور

مي سيد

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 09:09 م

يعد مشروع المتحف المصري الكبير أهم المشاريع السياحية الأثرية في أجندة وزارة السياحة والآثار، والذي يحظى باهتمام حكومي.

وقدمت الدولة المصرية الدعم والمساندة لإنشاء ذلك الصرح الأثري السياحي البالغ الأهمية في مصر وللعالم، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في عام 2021.

واستقبل المتحف المصرى الكبير أول القطع الأثرية خلال الشهور الماضية وهي مجموعة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير  من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول. 

اقرأ أيضا| قرارات هامة من الحكومة بشأن متحفي المصري الكبير والحضارة

وفي هذا السياق، أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إيداع تماثيل الملك سنوسرت الأول داخل البهو العظيم تمهيدا لوضعها في مكان عرضها الدائم بالمتحف. 

وأوضح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير أن مجموعة تماثيل الملك سنوسرت الأول قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة في المعبد الجنائزي للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم وهي مصنوعة  من الحجر الجيري وتم نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير عام 1895.

وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالسا على كرسي العرش.

وأضاف د. عباس أن من أهم القطع التي استقبلها المتحف المصرى الكبير اليوم لوحة الزيوت السبعة مستطيلة الشكل والتي كانت تستخدم في طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود و7 فتحات بيضاوية الشكل، بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيري وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو.

من جانبه أوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل حرص على توثيق وتغليف وتأمين القطع بالطرق العلمية المتعارف عليها دوليا قبل عملية النقل، مشيرا إلى أن المجموعة التي تمً نقلها تم توثيقها علميا وإعداد تقرير حالة لكل تمثال بالإضافة إلى تغليف كل تمثال على حدة داخل صندوق مبطن وتدعيمه بأحزمة ربط منعا لأي اهتزازات أثناء عملية النقل.

وأضاف د. زيدان أنه تم نقل تمثال لشخص يدعى آختي حوتب يرتدي نقبه منتفخة عليها طبقة من الجص الملون بالإضافة إلى تمثال آخر من الخشب لسيدة من عصر الدوله القديمة.

 وقد تم ايداع التماثيل الخشبية داخل معمل الاخشاب تمهيدا للبدء في أعمال الترميم والصيانة لها حتي تكون جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف.

اشترك في عملية الأستلام والتغليف والنقل كل من إدارة الترميم الأولي ونقل الآثار وإدارة المخازن والتسجيل وبالمتحف المصري الكبير وإدارة المتحف المصري بالتحرير.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة