صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«موعد مع الرئيس».. مقابلة تُغيّر مسار حياة من الفقر إلى الستر

مخلص عبدالحي- محمد قنديل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 - 09:46 م

 

مواطنون كانوا يعيشون في الظل، يعملون ليل نهار، من أجل «لقمة العيش»، لم يحلموا يوماً أن تُسلط عليها كاميرات الإعلام، أو تتهافت عليهم أضواء صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «سوشيال ميديا».. لكنهم فجأة وبلا مقدمات أصبحوا نجوما بعد أن وجدوا أنفسهم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، يمسح دموعهم، ويخفف آلامهم، ويحقق لهم ما يتمنونه، ويعيد لهم الأمل مرة أخرى فى حياة أفضل.. هؤلاء المواطنون يعتبرون «مقابلة السيسي» علامة فارقة فى حياتهم، وأن كل ما فات من عمرهم قبل هذا اللقاء «شيء» وما بعده شيء آخر، بعد أن تبدلت أحوالهم للأفضل.

امرأة شرّفت الرجال والنساء

- «صيصة»: كلمات الشكر لن توفيه حقه

توفى زوجها وهى تحمل فى بطنها جنيناً لم يكمل شهره الخامس، رفضت أن تتزوج مجدداً رغم ضغوط أهلها وعادات وتقاليد «الصعيد» رغبة منها فى تربية فلذة كبدها بأفضل شكل.. بعد أن أنجبت تنقلت فى كثير من الأعمال التى لاتناسب سوى الرجال، إلا أن «صيصة» ارتدت الجلباب و«العمة الصعيدى» وعزمت على العمل..  قصة الحاجة صيصة جعلتها تفوز بلقب الأم المثالية وتحظى بتكريم ومقابلة الرئيس السيسي.


< كيف كانت مقابلتك مع الرئيس؟
- بصوت مليء بالسعادة قالت: كنت أرغب فى مقابلة الرئيس السيسي، وعندما حدث ذلك كانت سعادتى لاتوصف، فبعد مصافحتى أشاد بكفاحى كأم ومجهودى خلال السنوات الطويلة السابقة، وقال لي: «إيه طلباتك يا حاجة صيصة».. فأجبته سريعاً أن طلبى كان مقابلتك والحديث معك وهو ما حدث، ولا أريد شيئاً آخر.
< أثناء المقابلة كيف وجدت معاملة الرئيس لك؟
- شعرت أنه شخص ذو قلب كبير مليئ بالطيبة، عاملنى بمنتهى الاحترام والتقدير، وانتابنى الإحساس بأنه مثل شقيقى الذى لم تلده أمي، فعندما كنت أراه فى التليفزيون كنت أقول لمن حولى أتمنى أن أقابل الرئيس واصافحه وأدعو أن يوفقه الله.
< ماذا تغير فى حياتك بعد المقابلة؟
- بعد المقابلة انهالت الإشادات بما قمت به، وشعرت حينها أن ما فعلته لم يذهب هدراً، والجميع أصبح يتحدث ويتعجب بقدرتى على العمل مثل الرجال، وكم المعاناة التى واجهتها.. كما أمر الرئيس بصرف مبلغ مالى وتخصيص وحدة سكنية لي، فتغيرت حياتى للأفضل، وبعد سنوات طويلة من الشقاء حان الوقت للراحة فى أيامى الأخيرة، بفضل الله أولاً ثم الرئيس السيسى الذى مهما توجهت له بالشكر لن أوفيه حقه. وأقول للرئيس: أدعو الله أن ينصرك ويحميك ويعينك على كل الصعاب.

اقرا أيضا| الفن والأدب يدحران الإرهاب.. جهود الدولة للدمج الثقافي بالمناطق الحدودية


سائقة الميكروباص.. لقاء يُبدّل الأحوال

- نحمده: السيسى أعاد لى كرامتى.. وحياتى تغيرت للأفضل

عملت فى «مهنة الرجال» تحملت قسوتها وصعوبتها، وشقاءها من أجل أبنائها الأربعة، كانت هى الام والاب والعائل الوحيد لهم. نحمده سعيد سائقة الميكروباص التى قابلها الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء تفقده بعض المشروعات القومية بالعاصمة الإدارية، والتى أصبحت مقابلة الرئيس لها علامة فارقة فى حياتها.


< ماذا تغير فى حياتك بعد المقابلة؟
- مسار حياتى تغير بالكامل للأفضل بعد مقابلة الرئيس السيسى، وتغيرت حياتى لدرجة كبيرة لم أكن انا أتوقعها فى يوم من الايام، فقد كنت اعمل على ميكروباص لمدة تتجاوز ١٢ ساعة يوميا، وكانت أجرتى لا تكفى لكى أحصل على سكن بجوار الموقف الذى اعمل به، وكنت أنتهى من «الوردية» وأذهب مسرعة إلى البيت لأرعى اولادى الاربعة، فهم جميعا فى مراحل تعليمية مختلفة، وانا من يقوم بالانفاق عليهم بمفردى ولا يساعدنى احد.


< كيف حدثت المقابلة؟
فى احد الايام كنت اسير فى العاصمة الادارية بالميكروباص عائدة إلى موقف السلام بعد انتهاء ورديتى، وضللت الطريق وفوجئت بالرئيس السيسى يطلب من الحرس الخاص به ان يستوقفوني، وفوجئت بالرئيس امامى يلقى على التحية ويسألنى عما اذا كنت احتاج اى شىء لتنفيذه، وقتها شعرت ان الله عز وجل ارسل لى الرئيس فى هذا التوقيت لكى يعوضنى عن تعبى ويكافئنى بهذه الهدية العظيمة، وسألنى الرئيس عما اذا كانت هذه السيارة ملكا لى ام اننى اعمل عليها بالاجرة، فقلت له إننى اعمل عليها وامنية حياتى ان اعمل على ميكروباص خاص بى يكون ملكا لي، وعلى الفور امر الرئيس بتوفير سيارة ميكروباص «زيرو» لى.


< وكيف تعيشين حياتك الآن؟
قبل ذلك كنت اعمل لدى الآخرين، لكنى الآن اصبحت اعمل على سيارتى، وكنت اعانى من قسوة العمل، لكن الان ايراد السيارة كله لى واخذت سكنا بجوار الموقف حتى لا اتكبد التعب والارهاق، وكنت اتعرض للمضايقات من السائقين بسبب عدم وجود خط السير لكن الان معى خط السير والجميع يعاملونى معاملة لائقة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة