الخميس، 19 نوفمبر 2020 - 02:00 م

حرصت  الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير جميع مناحي الحياة الخاصة بالمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم من خلال برامج الحماية الاجتماعية التى يتابعها بشكل دائم. 

 قال عضو مجلس النواب اللواء عماد محروس، إن هذه المبادرة تعمل على تحقيق مفهوم التنمية الإقليمية، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، وعلى سبيل المثال في قطاع الكهرباء تم وضع خطة لأعمال التطوير للقرى الأكثر احتياجًا حيث تم إدراج عدد من القرى بخطة التطوير 

اقرأ أيضا| السيسي يبني دولة جديدة.. مصر تدخل عصر المدن الذكية

وأضاف عضو مجلس النواب النائب محمد إسماعيل، أن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها رئيس الجمهورية ضمن حزمة المبادرات التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة كان لها وقع كبير على المواطنين، وذلك من خلال توفير حياة كريمة لهم في كل القطاعات سواء الصحة التعليم الطرق الكهرباء وفي مختلف المجالات، مما يعنى توفير حياة تليق بهذه الفئة من المجتمع.

وأشار عضو مجلس النواب عبد الحميد كمال، إلى أن حياه كريمة  بالنسبة  لمد شبكة الحماية الاجتماعية لتشمل 32 مليون مواطن وحرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة للبسطاء تستهدف على سبيل المثال تطوير ما يقرب من ألف تجمع ريفي في عدد من القرى لخدمة اهالي القري ، وذلك من خلال عدد كبير من المشروعات والتدخلات المنسقة التي يساهم في تمويلها وتنفيذها المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة لإنشاء المدارس ، ما يعنى المساهمة في حل أزمة الكثافة الطلابية.

وأضافت النائبة مني الشبراوي، أن هذه المبادرات تعمل على الأرض بكل جدية، وخلال هذه الفترة القصيرة تم إنهاء عددا من المشروعات في القطاعات المختلفة التي كان لها أثر على الحياة اليومية للمواطنين، وأبرز القطاعات التي وفرتها مبادرة حياة كريمة تلك المتعلقة بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتحسين شبكات الطرق والإنارة لربطها بمحاور التنمية بالمحافظات، وتطوير الوحدات الصحية في عدد من القرى الأكثر احتياجًا للنهوض بمستوى الصحة.

وأوضح النائب هاني مرجان، أن هذه المبادرات تعكس حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع المصرى، وتؤكد أن الرئيس حريص على توفير حياة كريمة لهذه الشريحة من المجتمع، فخلال السنوات القليلة السابقة تم تدشين عدد من المبادرات التي تصب جميعها في تحقيق هذا الهدف، وذلك في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية لجائحة كورونا التي عانى العالم أجمع منها إلا ان الدولة كانت حريصة على تقديم مزيد من الدعم للفئات الأكثر احتياجا ومواصلة تقديم كافة الخدمات للفئات الأولى بالرعاية.