الخميس، 19 نوفمبر 2020 - 07:15 م

خرب «كورونا» بيوت الملايين، لكنه جعل المئات يُشيّدون القصور، بدءا من صغار مستثمرى الأزمة، الذين اكتفوا بفتات المتاجرة بالمستلزمات الطبية، وانتهاء بـ«حيتان» تتنافس على مليارات اللقاح السحرى، ومع كل إعلان عن قُرب اكتشافه تضطرب أسعار النفط والذهب بشكل مريب، يوحى بأن هناك من نجحوا فى ترويض الفيروس القاتل لإحياء ثرواتهم، ورفعوا شعار: موت و«عمار» ديار!