الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 03:08 ص

واصلت إدارة النادي الإسماعيلي، الفشل في ملف الصفقات الجديدة، وأثبتت عدم قدرتها على تلبية احتياجات الفريق الكروي الأول، في الموسم الجديد، الذي بات قريبًا من تكرار سيناريو الموسم الماضي.

وكان الإسماعيلي، قد قدَّم أسوأ موسم في تاريخه الكروي بالدوري الممتاز، بعدما فشل في تحقيق أي نتيجة إيجابية، واكتفى فقط بجمع 41 نقطة في مسابقة الدوري من 34 مباراة فاز في 11 لقاءً وتعادل في 8 وخسر 15 مباراة، ليكون بذلك أسوأ موسم كروي للدراويش طوال تاريخه.

وذلك بسبب فقدان الفريق لعناصر الخبرة في العديد من المراكز أبرزها حراسة المرمى والدفاع، وكذلك خط الهجوم.

وينتهي القيد بالدوري المصري لموسم 2020-2021 يوم 30 نوفمبر الجاري، ولم يتعاقد الإسماعيلي سوى مع 4 لاعبين فقط هم، الأنجولي اري بابل، والجزائري رضوان الشريفي، والتونسي فخر الدين بن يوسف، وأحمد مصطفى.

وذلك مقابل الاستغناء المجاني عن كل من كماتشو وعلاء عبد العظيم والحارس محمود عبد المنصف ووليد عطية، ومحمد صلاح.

إلى جانب رحيل محمد مجدي الجمل للبنك الأهلي، وإعارة محمود صلاح لغزل المحلة، فضلاً عن فسخ التعاقد مع العراقي همام طارق، واقتراب الثنائي الأجنبي بينسون شيلونجو وبكيتي سيلفا من الرحيل أيضًا.

وكذلك عمر الوحش وعماد حمدي. الإسماعيلي فشل حتى الآن، في التعاقد مع حارس مرمى مميز، واكتفى بالتعاقد مع لؤي عاشور، حارس مرمى العربي القطري، الذي بات قريبًا من الرحيل في ظل عدم قناعة الإدارة به، والتي قررت تأجيل الإعلان عن هذا التعاقد لحين التعاقد مع حارس مرمى آخر.

وبعد أن أعلن النادي عن الدخول في مفاوضات مع أكثر من حارس مرمى، كان أبرزهم عامر عامر، حارس مرمى الإنتاج الحربي، ومحمد صبحي حارس مرمى الزمالك الشاب، ومحمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش، فاجأ النادي الجميع بإعلان التعاقد مع حارس مرمى العربي القطري المغمور.

وفشل الإسماعيلي في الوصول إلى اتفاق مع عامر عامر، حارس مرمى الإنتاج الحربي، بالرغم من ترحيب الحارس بارتداء قميص الدراويش، حتى توقفت المفاوضات بسبب الخلاف المادي.

الأمر نفسه تكرر مع أحمد عبد العزيز «مودي» مدافع المقاصة، والذي رحَّب بشدة العودة لبيته القديم، إلا أن المفاوضات تجمدت بسبب المقابل المادي المقدم من جانب الدراويش.

وعرضت إدارة الإسماعيلي على نظيرتها بنادي مصر المقاصة، الحصول على خدمات «مودي» مقابل صفقة تبادلية، بانتقال الثنائي وجيه عبد الحكيم، وإبراهيم أبو اليزيد، للفريق الفيومي، وهو ما رفضه الأخير وتمسك بالعرض المالي لعدم حاجته لخدمات ثنائي الدراويش.

وتشير المؤشرات داخل القلعة الصفراء إلى أن الدراويش يسير على نفس خطى الموسم السابق، الذي فشلت فيه إدارة النادي في التعاقد مع لاعبين جدد في مراكز مختلفة، الأمر الذي أدى إلى الوضع السيئ لفريق الكرة، والمتوقع تكراره حال استمرار الأوضاع كما هي عليه.
 

اقرأ أيضا

عمر شعبان يستعد لدخول جينيس بـ«أعلى قفزة خارج الماء»