صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طرق اللعب الحديثة.. خطايا الأهلي والزمالك خلال التسعينيات

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 03:53 ص

 
 عبدالرحمن دنيا

قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، أكثر الأندية شعبية في مصر والعالم العربي، وهما ترمومتر الكرة المصرية، لكنهما وقعا في أخطاء خلال فترة التسعينيات.

 

وقد رصدت جريدة الأخبار عددا من هذه الملاحظات:

عدم تثبيت الفريق

أشرك كل من الأهلي والزمالك أكثر من 30 لاعبا بالإضافة إلى أن تشكيل الفريقين كثيرا ما تأخر إلى ما قبل المباريات بفترة قصيرة بل وفي غرف خلع الملابس أحيانا قد يكون للأهلي بعض العذر بسبب كثرة إصابات لاعبيه لكن عليه أن يتدارك حدوث هذه الإصابات وتكرارها بالنسبة لنفس اللاعب أحيانا.

كذلك وقع المسئولون عن فريقي الأهلي والزمالك في كثير من الأخطاء الفنية في تشكيل فريقيهما بسبب الاعتماد علي الأسماء الكبيرة بغض النظر عن ملائمة اللاعبين لمراكز اللعب التي يشغلونها أو طريقة اللعب دائما أو ظروف المباراة نفسها.

اختيار طرق لعب غير ملائمة

طبق الناديان بعض طرق اللعب الحديثة دون أن يتدربوا عليها التدريب الكافي.

الإفراط في الإنفاق المادي

لم يحدث في تاريخ الأهلي والزمالك أن ارتفعت مكافآت اللاعبين إلى الحد الذي بلغته في الموسم الماضي فضلا عن أن توزيع هذه المكافآت لم يتم بطريقة عادلة تضع في الاعتبار أن هناك فارقا بين اللاعب الدولي واللاعب الناشئ واللاعب الجاد المخلص واللاعب المتهاون.

وأدى ذلك إلى تفكك الفريقين وافتقارهما ذلك الروح الجماعية كما أدى إلى تهرب بعض اللاعبين خاصة في الزمالك من بعض المباريات الحساسة واشتراط البعض الآخر "قبض" مبالغ معينة قبل المباريات وإلا يمتنعون عن الاشتراك فيها.

التهاون في المحاسبة

ارتباطا بالنقطة السابقة فلم يكن هناك سياسة حازمة لمحاسبة اللاعبين على أخطائهم في الوقت الذي أغدقت عليهم المكافآت عند إجادتهم بل أن تمادي البعض في الاحتماء وراء أسمائهم واسم النادي الكبير وصل بهم إلى التعدي على الحكام ولاعبي الفرق المنافسة بالقول والفعل ولم يقابل هذا من بعض الإداريين بالحزم الواجب بل إنه قويل بالدفاع والتبرير.

الغرور القاتل

وهو كفيل بالقضاء على مستقبل أي لاعب مهما بلغت مكانته لكن بعض لاعبي الفريقين تناسوا هذه الحقيقة فتأثر مستوى أدائهم إلى حد كبير.

تطرف الجمهور في التشجيع

لا ييخل جمهور الناديين على فريقهما بالتشجيع والمؤازرة لكن هذا التشجيع أحيانا يتجاوز حدوده الرياضية إلى التعصب ويتعدى إطار التقدير الموضوعي لإمكانات اللاعبين إلى مطالبتهم بما هو أكبر من مستوى مهاراتهم الفنية وإلى تدخل الجمهور في تشكيل الفريق ومحاولة فرض لاعبين معينين نالوا إعجابهم في المران حتى ولو كان ذلك مخالفا لرأي المشرفين على الفريق فنيا وجماهيريا وتجاوز البعض إطار التشجيع الرياضي والتجريح على بعض اللاعبين أو الإداريين سواء أثناء المران أو عقب هزيمة ناديه أو تعادله.

 

اقرأ أيضا

حسام البدري لـ«الأخبار»: نسعى لتكوين منتخب قوي بتحديات المستقبل
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة