صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خبير آثار يرصد الاكتشافات الأثرية بالمنيا منذ 2017

شيرين الكردي

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 04:17 ص

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن أول اكتشاف بالمنيا فى الست سنوات الماضية كان عام 2017.

حيث تم الكشف عن أول جبانة آدمية فى مصر الوسطى تضم 17 مومياء لأفراد بمنطقة تونا الجبل بالمنيا عن طريق بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة.

كما اكتشفت بعثة وزارة الآثار بمدينة البهنسا – محافظة المنيا عن مقابر صخرية وأطلال منطقة سكنية مسيحية تعود إلى القرن الخامس الميلادي.


ويضيف الدكتور ريحان أن خلال عامى 2019 – 2020  تم اكتشاف ثلاثة آبار دفن بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، 2020، وأحدثها هو الاكتشاف العظيم  بمنطقة "الغريقة بتونا الجبل".

ونجحت البعثة الآثرية التي تعمل في المنيا، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن العديد من المقابر العائلية التى تخص كبار كهنة الإله جحوتي وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين.


ويشيد الدكتور ريحان بالآثاريين بمنطقة آثار المنيا وعلى رأسهم الآثارى جمال أبو بكر السمسطاوى  مدير عام آثار مصر الوسطى الذين اكتشفوا أهمية موقع الغريفة وهى امتداد لمنطقة آثار تونا الجبل على بعد حوالى 5 كم فى الجانب الشمالى الغربى لتونا الجبل المنطقة الذى عرفها اللصوص من ستينات وسبعينات القرن الماضى.

ومع صدور قانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 وبفضل الآثاريون بمنطقة المنيا - ملوى وشرطة السياحة والآثار تم السيطرة على الموقع والحفاظ عليه، وتم عمل حفائر بالموقع بداية من عام 2002 من قبل المجلس الأعلى للآثار وضم الموقع إلى أملاك الآثار.


وينوه الآثارى جمال أبو بكر السمسطاوى  مدير عام آثار مصر الوسطى إلى دور الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار حين تولى الدكتور خالد العنانى وزارة الآثار والتى أصبحت وزارة السياحة والآثار والذى كان من أولى اهتمامه تكوين بعثات آثار مصرية خالصة مدربة للعمل فى المواقع الأثرية والاهتمام بالمناطق الأثرية بالمنيا وتدعيمها الدعم الكامل إلى أن بدأت البعثة المصرية عملها بالموقع عام 2017 برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وذلك لإظهار ماهية الموقع والبحث عن جبانة الأشمونين فى الدولة الحديثة حيث أن الموقع يمثل جبانة للاقليم الـ 15 من اقاليم مصر العليا ومقره الأشمونين.


ويضيف  السمسطاوى بأنه لم يمر شهر من العمل الا وظهرت نتائج أثرية مبهرة على أعلى مستوى تمثل مقابر صخرية لحكام وكبار رجال الإقليم من العصر المتأخر والبطلمى أذهلت العالم وجعلته يتحدث عن موقع الغريفة وتم عقد أكثر من مؤتمر صحفى عالمى حضره سفراء الدول الأجنبية ووسائل الإعلام الأجنبية والمصرية وكان له مردود كبير على السياحة بتونا الجبل والمنيا  ولاتزال الغريفة تهدى للمصريين وللعالم عطاياها الأثرية واكتشافاتها المذهلة ومازال العمل مستمرًا بالغريفة.


 من الجدير بالذكر أن بعثة آثار الاكتشافات العظيمة بتونة الجبل برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار وتحت إشراف الآثارى جمال أبو بكر السمسطاوى مدير عام آثار مصر الوسطى تضم  فتحى عوض رياض، محمد وليد قمر عبد البصير، سيد عبد العزيز عقيلة، محمد وهب الله عبد العزيز، حسن أحمد عثمان،  كاريمان عبد العليم محمد، محمد رجب عبد القادر،  مصطفى صلاح الدين أحمد، أشرف سعد سيد أحمد، حسن علم الدين على.

 

اقرأ أيضا

وزيرا «الأوقاف» و«الآثار» يفتتحان مسجد الإمام الشافعي اليوم
 

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

 الاكتشافات الأثرية بالمنيا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة