صورة موضوعية
صورة موضوعية


لماذا يسئ الطفل التصرف؟ 

منةالله ممدوح

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 10:20 ص

ربما يجهل الكثير منا التعامل مع أبنائه، وخصوصا إذا كان طفلك يسئ التصرف، ولكن هل فكرت يوما ما الذي يجعل طفلك يفعل هذا التصرف الذي لا يرضيك ، أو فكرت في التعامل السليم مع فعل طفلك السيئ.

 فيحتاج طفلك إلى الاحتواء والإحساس بالانتماء أيضا ،الذي يكمن في العلاقة العاطفية والاهتمام الإيجابي الذي نحتاجه مع بعضنا البعض.

وهناك بعض التصرفات ذكرها موقع " ايرو نيزو" و التي يجعل طفلك يسئ التصرف ، سواء أن كان وحده أو وسط مجموعة من الناس .

أولا: يحتاج إلى المزيد من الوقت والاهتمام 
 

اقرأ أيضأ| حوادث أتوبيسات المدارس «كابوس» يخشاه الأهالي

عندما يهمل الأب والأم ابنائهم والإنشغال عنهم في حين يحتاج الأبناء المزيد من الوقت والأهتمام، وعندما لا يجد ذلك فيلجأ الى أن يتصرف بطريقة خاطئة يعتقد من خلالها أنه سيحصل على الاهتمام الإيجابي الذي يحتاج إليه.


ثانيا : أنا بحاجة لإثبات قوتي


قد يجعل الإهتمام الزائد بالطفل أنه يشعر بأنه مجرد من أهميته لأن والدته ووالده يقدمان له خدمات هو قادر على تلبيتها بنفسه، مما يجعله يغضب ويقوم ببعض التصرفات الخاطئة التي تغضب الوالدين.


ثالثا : التفاعل الاجتماعي


قد يجعل التفاعل الإجتماعي للاطفال مع أقرانه في المجتمع ، أو مشاهدته للتلفاز الى اكتسابه بعض السلوكيات الخاطئة.


رابعا: الضغط العائلي


تؤدي مشكلات الأسر كانفعال الوالدين، او نزاع او مشکلات مالية تواجه الأسرة ، او تغير جديد في الاسرة مثل ولادة طفل جديد ، وزيارة مغتربين للاهل ، الي زيادة الضغط النفس على الطفل، مما يجعله يقوم ببعض التصرفات الخاطئة لجذب الإنتباه.


وفي الـ20 من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي بهدف تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وقد بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ العام 1954، فيما اختير يوم 20 نوفمبر تحديدًا لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة  اعتمدت فيه إعلان حقوق الطفل.


وفي هذا اليوم أيضًا عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990؛ حيث يمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام، فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم، أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.


وهذا العام 2020، يستهدف اليوم العالمي للطفل توفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم، وتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة