مسجد الإمام الشافعي
مسجد الإمام الشافعي


افتتاح مسجد الإمام الشافعي بعد ترميمه بتكلفة 13 مليون.. بعد قليل

شيرين الكردي- مي سيد

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 11:34 ص

يفتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بعد قليل ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومحافظ القاهرة  اللواء خالد عبد العال، مسجد الإمام الشافعي، بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وصيانته بتكلفة تقدر بنحو 13 مليون جنيه بتمويل من وزارة الأوقاف. 

نبذة عن مسجد الإمام الشافعي

اقرأ أيضا| فيديو| تطوير مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة.. «مسيحية» وراء القصة

تعتبر قبة الإمام الشافعى بالقاهرة، من أجمل القباب التى بنيت فى مصر، أهم ما يميز قبة الإمام الشافعى شرفاتها المسننة الجميلة، التى يقع أسفلها محاريب ذات عقود مثلثه محلاة بزخارف، فوق هذه القاعدة المربعة توجد قبة خشبية، وبقمة القبة من الخراج يوجد قارب برونزي يعرف بـ«العشاري» كان يوضع فيه الحبوب لأكل الطيور.
وصف المسجد :

يعد ضريح الإمام الشافعي من أكبر أضرحة مصر على الإطلاق  حيث أن المدخل للضريح مدخل واحد بالضلع الشمالي الشرقي، وهو صغير والجدران سميكة، ونشأ من ذلك دهليز صغير طوله سمك الجدران، يغلق ببابين بكل طرف من أطرافه، الباب الخارجي له مصراعان من الفضة، والباب الداخلي له مصراعان عرض كل منهما 98 سم وارتفاعه 3م.

كما تعد قبة الإمام الشافعي من أجمل القباب التي بنيت في مصر وأقدم قبة خشبية بنيت في مصر، ويزيد من أهميتها إنها ترجع إلى العصر الأيوبي.

تسلط «بوابة أخبار اليوم» الضوء على تاريخ قبة الإمام الشافعى، حيث يرجع المسجد لأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى المطَّلِبى القرشى ويعد بحراً في العلوم الإسلامية وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة وصاحب المذهب الأشهر في العالم الإسلامي، ولد في غزة عام 150 هجرية ويقال أيضاً انه ولد في اليمن، وطلب العلم منذ صغره وانكب عليه فحفظ القرآن الكريم وسنه سبع سنوات، كما أنه حفظ الأحاديث النبوية الشريفة وأخذ بقواعد اللغة العربية وتعلم الشعر والأدب وتفقه في العلم ونبغ في الفقه، حتى إنه أفتى الناس فى الدين ودرس لهم وهو سنه خمسة عشر عاماً .

أول من بنى القبة بشكلها الحالى، هو السلطان الكامل الأيوبى فقد بناها حباً فى الإمام الشافعى وطلباً لأن يدفن بجواره وبالفعل فقد دفن السلطان الكامل الأيوبى، ثم جددها على نفس هيئتها السلطان قايتباى الذى كان مريداً عند السيد الدشطوشى، ثم جددها أيضاً السلطان قنصوه الغورى، ثم جددها على بك الكبير من نفقته الخاصة عام 1772م و الذي جدد ما بها من خشب وجدد نقوش القبة من الداخل بالذهب والأصباغ وهو الذى أزال ألواح الرصاص الفضية اللون من على القبة التى كساها اياها السلطان الكامل الأيوبى وأبدلها الألواح الخشبية الحالية .

يعتبر أول من بنى مسجدا على مقام الإمام الشافعى هم السلاطين الأيوبية وأولهم السلطان الكامل الأيوبى الذى دفن بجوار الإمام الشافعى ثم أعاد عمارة المسجد السلطان صلاح الدين الأيوبى أما المتبقى من عمارة السلطان صلاح الدين الأيوبى فى المسجد فهو المقام ذاته، فالخشب ومقصورة المقام والنقوش كاملة جميعها تعود لصلاح الدين الأيوبى ثم دخلت بعد ذلك عمارة المماليك والعثمانيين وغيرهم، وتم تجديد الضريح من قبل السلطان قايتباى، قبل أن يجددها الأمير عبدالرحمن كتخدا، الذى أنشأ فيها سبيلًا على يسار باب القبة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة