الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 12:46 م

عبدالرحمن دنيا

كان لاعبو المنتخب الأوليمبي نهاية التسعينيات هم فرسان الرهان في المفاوضات بين الأندية للانتقال إليها، ظهر في تلك الفترة محمد عبدالمنصف حارس مرمي نادي اتحاد عثمان ووليد صلاح عبداللطيف هداف المنصورة وعبداللطيف الدوماني هداف غزل المحلة وسعيد عبدالعزيز لاعب غزل المحلة وعبدالواحد السوداني لاعب بلدية المحلة وغيرهم.

تلك الأسماء، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين أصبحوا نجوما في فرقهم أمثال سيد عبدالحفيظ في الأهلي وأيمن عبدالعزيز في الزمالك، كتبوا شهادة نجاح لحلمي طولان المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وقتها والذي كان يشرف علي هؤلاء اللاعبين قبل سنوات إلا أن ذلك لم يشفع له وبدأ البعض يتهمه صراحة بالتدخل في مفاوضات اللاعبين مع الأندية وتوجيه بعض اللاعبين لأندية بعينها.

ودافع حلمي طولان عن نفسه مؤكدا أنه مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي ولا يهمه سوى مصلحة لاعبيه لأن ذلك يعود بالنفع علي منتخب مصر الأوليمبي وأنه لم ولن يتدخل في أي مفاوضات بين الأندية واللاعبين لأنه ليس سمسارا بل مديرا فنيا لمنتخب له اسمه وسمعته ويأبي علي نفسه الدخول في مثل هذه العمليات.

وأضاف طولان أن هناك بعض اللاعبين كانوا يستشيرونه في أمر مفاوضاتهم مع الأندية لأنهم يعتبرونه الأخ الأكبر لهم جميعا وأنه ينصحهم فقط ولكن القرار النهائي للاعب وناديه وأنه لا يتدخل في اتخاذ القرار لأنه في النهاية من حق النادي الذي يلعب له اللاعب.

وحلمي طولان من مواليد 30 نوفمبر 1949، وهو لاعب كرة قدم سابق ويعمل حاليًا مدربًا؛ حيث كانت آخر الفرق التي تولى تدريبها نادي الاتحاد السكندري.

لعب طولان لنادي الزمالك في الفترة من 1972 حتى 1981، وبعد الاعتزال، تولى تدريب أندية الزمالك وحرس الحدود والمصرية للاتصالات والنادي المصري والشرطة وطلائع الجيش.

وفي 7 يوليو 2013 أعلن عن توليه منصب المدير الفني لنادي الزمالك خلفاً للمدرب البرازيلي جورفان فييرا، نجح في قيادة الفريق للتتويج ببطولة كأس مصر لأول مرة منذ خمسة سنوات، لكنه أقيل في 21 يناير 2014.

اقرأ أيضًا| استقالة عضو "الأهلي" قبل مباراة الزمالك بيومين