الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 01:27 م

أصدرت وزارة التنمية المحلية، قراراً بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية، وترصد «بوابة اخباراليوم» ردود أفعال الشارع الأسواني  حول قرار تنظيم فتح وغلق المحلات.

يقول محمد طه 55 عاما، نجار، مقيم بقرية ادندان التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، إن تطبيق قرار إغلاق المحال التجارية في أوقات محددة كل ليلة يساعد على تنظيم أوقات العمل وتنظيم حياة المواطنين وتنشيط عملها في الصباح الباكر، وأن المواطن سوف يتقبل تنظيم فتح المحلات التجارية لأنها تهدف لتنظيم الوقت واستغلال وقت الصباح في فتح المحلات.

وأضاف "أن أغلب قرى نصرالنوبة تطبق هذه القواعد قبل إصدار الحكومة بتنظيم اوقات العمل ،كما أن تحديد مواعيد الغلق للمحلات التجارية سيقضي على عشوائية التجارة التي تشهدها بعض الأسواق ، "النظام حلو".

اقرأ أيضا| التنمية المحلية: فتح وغلق المحال التجارية صيفا وشتاء.. في هذا الموعد

لايختلف كثيرا  رأى هشام عباس،25 عام ، من أهالى أسوان قائلا: "إن تحديد الغلق له العديد من الفوائد أهمها توفير الطاقة، وإتاحة الفرصة للتنظيف، وإمكانية رصف وتمهيد الطرق، وعمل الصيانات للبنية التحتية، فضلا عن أن الغلق المنظم يمكن الأمن من العمل بكفاءة لضبط الجريمة  وفوق كل ذلك استثمار وقت المواطن وصحته، من أجل العمل والإنتاج، بدلا من عشوائية الوقت التي تتسبب في خسائر عديدة، كما يحافظ على سمعة أسوان عند السياح الأجانب، بحيث لا يكون هناك عشوائية في فتح المحال وإغلاقها".

بينما فرح "أحمد عابدين" 35 عاما، بقرار الحكومة بغلق المحلات التجارية في أوقات محددة وخاصة التي داخل الكتلة السكنية، وأيضا سيقضي على فوضى «التوك توك»، والبائعة الجائلين  بمنطقة السيل بمحافظة أسوان، مشيرا أن الباعة الجائلون  يفترشون وسط الشارع بالمنطقة، على الرغم من وجود أماكن مخصصة لهم، بالإضافة إلى عشوائية سائقى التوك توك مما يؤدى على توقف حركة المرور بالشارع".

جدير بالذكر اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أصدر قراراً بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية، على أن يتم التطبيق اعتبارا من أول ديسمبر 2020، في إطار استمرار جهود الحكومة لتحقيق الانضباط للشارع المصرى والقضاء على الفوضى والعشوائية والحفاظ على مرافق الدولة والبنية التحتية وسلامة وصحة المواطنين خاصة فى ظل جهود الحكومة للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد .