الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 04:34 م

شيرين عبد الوهاب فنانة كبيرة ولكن اسمها دائما ما يرتبط بالجدل بسبب زلة لسانها الذي يجعلها تربة خصبة دائما للهجوم عليها من فترة إلى أخرى، آخرها تعرضها للمحاكمة أمام محكمة المطبوعات في لبنان في قضية رفعتها ضدها مديرة تحرير إحدى المجلات وتدعى فدوى الرفاعي بتهمة السب والقذم والتشهير.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» لحظات سقطت فيها شيرين بسبب زلات لسانها خلال إحيائها للحفلات على المسرح سواء داخل مصر أو خارجها وأحدث جدلا كبيرا وهذا ما سنراه في السطور التالية: 

1- واقعة البلهارسيا عام 2017

عندما طلبت معجبة من شيرين عبد الوهاب خلال إحيائها حفلا غنائيا في بيروت، طلبت منها تقديم أغنية «مشربتش من نيلها»، لترد عليها قائلة ساخرة: «يجيلك بلهارسيا»، وهو ما اعتبره البعض إساءة لمصر ولمياه نهر النيل، وتمت محاكمتها بالحبس 6 أشهر وتغريمها 5 آلاف جنيه بتهمة الإساءة للدولة وتكدير السلم العام، وقررت نقابة الموسيقيين وقتها إيقاف شيرين ومنعها من الغناء، وأكدت النقابة أن ما حدث من شيرين يسيء إليها وإلى جموع الشعب المصري.

2 - إنزعاج التونسيين منها بسبب «تونس بقدونس»

عندما كانت تُحيي شيرين حفلا غنائيا على مسرح قرطاج، وتحدث على المسرح عن حوار دار بينها وبين ابنتها بعد أن سألتها عن المكان الذي ستحيي حفلها فيه، وحين أجابتها تونس، ردّت ابنتها متسائلة «بقدونس»؟، وأضافت أنها مازحتها أنه «لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس!»، وأثارت هذه المزحة إنزعاج التونسيين، وعبروا عن رفضهم لتعليقها، وخرجت شيرين وقتها لتقول إنها لم تقصد الإساءة، وإنما أرادت أن تُضحك الجمهور.

3- الهضبة راحت عليه

أغضبت شيرين منها جمهور عمرو دياب خلال حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش عام 2017، عندما قالت: «عايزة أقولكم إن.. خلاص راحت عليه وكبر خلاص في السن وإحنا اللي جايين»، وقال البعض إنها كانت في حالة غير طبيبعة، وحاول العريس عمرو يوسف تدارك الموقف بانتشال «المايك» منها قائلًا: «بموت فيكي»، وهذه الجملة لم تأت كما تشتهي سفن شيرين، حيث سقطت في بئر إهانة الهضبة، وفتحت على نفسها أبواب جهنم حين أزعجت عشاق الهضبة، ورغم محاولاتها للوقوف بمفردها في وجه مدافعهم لكن ضرباتهم على منصات التواصل الاجتماعي كانت أقوى منها.

4- أنا خسارة في البلد دي 

أثارت شيرين الجدل خلال إحيائها حفل الكريسماس عام 2019 بالقاهرة عند قالت على خشبة المسرح: «أنا خسارة في البلد دي»، وأثناء تواجدها على المسرح انكسر زجاج إحدى الطاولات في القاعة، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: «عادى يا جماعة.. أهلا بكم أنتم في مصر»، وهو ما رآه البعض ينال من مصر، كما عقبت شيرين على هذه الجملة وقتها قائلة أنها قالت ذلك بسبب عيب تقني بالصوت ولم تنته الأزمة إلا باعتذارها بأحد البرامج التلفزيونية وتردديها كالعادة جملة «آخر مرة».

5- أغضبت نساء السعودية

أثارت شيرين الجدل بالسعودية ضمن موسم الحفلات بمدينة الرياض، عندما قالت لجمهورها على المسرح: «طالما منقدرش نستغنى عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن»، كلام شيرين لم يمر مرور الكرام ووقعت في أزمة كبيرة، حيث أطلق السعوديون هاشتاج بعنوان «إخرسي يا شيرين» معبرين عن اعتراضهم الشديد لتصريحاتها التي حملت تقليلا من شأن المراة. 

6 - دي ست ولا راجل

تتعرض الفنانة شيرين عبد الوهاب، للمحاكمة بسبب تهمة السب والذم والتشهير ولم تكن تلك أول سقطة لها والمطالبة بمحاكمتها بسبب تطاولها، وتم رفع قضية عام 2012 ضد شيرين عبد الوهاب ورفضت على مدى كل هذه السنوات التنازل عن حقها رغم محاولات أصدقاء مشتركين بينهما من الوسط الفني حل الموضوع بطريقة ودية.

وأشارت الجريدة إلى أن محكمة المطبوعات ستبدأ النظر في الشكوى المقدمة ضد شيرين بجرم السب والقذف، بعد تسلمها من قاضي التحقيق في بيروت ملف الشكوى عبر النيابة العامة، وأوضحت أن القاضي أصدر قراره غيابياً في حق الفنانة المصرية لعدم استجوابها بعد تعذر تبليغها موعد الجلسة وفقاً للأصول القانونية المتعلقة بتبليغ المدعى عليه، كما تعذر الحصول على كامل هويتها ما أخر بت الشكوى، من دون أن يتخذ أي إجراء بحقها كون الجرم المدعى به ضدها منذ عام 2012، يقع تحت طائلة قانون المطبوعات الذي لا يستدعي اتخاذ أي إجراء قضائي في حق عبدالوهاب، وغالباً ما تقضي أحكام محكمة المطبوعات في المحاكمة الوجاهية بالغرامة المالية فقط.

وأضافت أن محكمة المطبوعات لا تنظر في الدعاوى العالقة أمامها حالياً بسبب إقفال المحاكم في لبنان في إطار تدابير الدولة لمواجهة جائحة كورونا.