صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين.. 9 رسائل هامة لصندوق النقد الدولي

شيماء مصطفى

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 07:19 م

قال صندوق النقد الدولي، إن الصندوق بادر بالتحرك لمواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، على نحو غير مسبوق، وشمل تقديم تمويل جديد يتجاوز الـ 100 مليار دولار أمريكي لـ 82 دولة، هذا بجانب تخفيف أعباء مدفوعات خدمة الدين عن أفقر بلداننا الأعضاء.

 

وأكد صندوق النقد الدولي، أنه يهدف إلى القيام بأكثر من ذلك لمساعدة الدول الأعضاء الـ 190 في سعيها لتجاوز الأزمة وبناء اقتصاد أفضل بعد الجائحة.

 

ووجهت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، 9 رسائل هامة من خلال تدوينة للصندوق قبيل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، تحت عنوان مواصلة إجراءات السياسة القوية لتبديد عدم اليقين المستمر، إنه يجب مواصلة إجراءات السياسة القوية لتبديد عدم اليقين.

 

وتعرض بوابة أخبار اليوم رسائل صندوق النقد الدولي التي أطلقها قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، وهي:

1- بدء الاستعداد لدفعة متزامنة من الاستثمارات في البنية التحتية، حيث يوضح بحث جديد أصدره خبراء الصندوق إمكانية تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي الناتج المحلي إذا قامت بلدان مجموعة العشرين باستثمارات متزامنة إذا تحركت البلدان بشكل منفرد، وليس على نحو متزامن يمكن أن يزيد إنفاقها بنسبة الثلثين تقريبا من أجل تحقيق نفس النتائج، "الخلاصة هي أننا إذا عملنا معا فسيكون بإمكاننا تحقيق فعالية أكبر بكثير في بناء زخم يدفع النمو والوظائف ومعالجة تغير المناخ".

 

َ 2- تجنب الإنهاء المبكر للدعم الذي تقدمه السياسات، ففي بعض الاقتصادات، هناك إمكانية لزيادة الدعم من المالية العامة في العام القادم، بالإضافة إلى الدعم المدرج في الميزانية الحالية، ومن المهم بنفس القدر مواصلة التيسير النقدي ودعم السيولة لضمان تدفق الائتمان، وخاصة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، فبالرغم من أن الحل الطبي للأزمة بات وشيكا، فإن أوجه عدم اليقين لا تزال كبيرة.

 

3- الآفاق العالمية، لا يزال التعافي العالمي مستمرا، وبالنسبة لكثير من الاقتصادات – بما في ذلك الولايات المتحدة، واليابان، ومنطقة اليورو – جاء النشاط الاقتصادي في الربع الثالث من العام أقوى مما أشارت إليه التوقعات، ولكن معظم البيانات الأخيرة عن صناعات الخدمات ذات الاعتماد الكثيف على الاتصال المباشر تشير إلى تباطؤ الزخم في الاقتصادات التي تشهد فيها الجائحة طفرة جديدة".

 

4- تطوير اللقاحات وتوزيعها، التعاون الدولي القوي مطلوب بغية الحد من مخاطر عدم كفاية الإمدادات المتاحة من اللقاحات،"وتشير تقديراتنا إلى أن تسريع التقدم في إيجاد حلول طبية يستفيد منها الجميع يمكن أن يضيف إلى الدخل العالمي حوالي 9 تريليونات دولار أمريكي مع حلول عام 2025."

 

5- الدعم الذي تقدمه سياسة المالية العامة بدأ يتراجع بالتدريج: فالفترة المحددة لتقديم كثير من الإمدادات الحيوية مثل التحويلات النقدية للأسر وإعانات البطالة المعززة إما انتهت أو يتوقع انتهاؤها مع نهاية هذا العام. ويأتي هذا بينما لا يزال من المتوقع أن يكون فقدان الوظائف كبيرا من جراء الأزمة.

 

6- عدم اليقين المالي: "تشير تقييمات الأصول المرتفعة إلى حالة من الانفصال بين الأسواق المالية والاقتصاد العيني، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر على الاستقرار المالي.

 

كيف يمكننا الاستفادة من لحظة الاضطراب الحالية لبناء اقتصاد أفضل للجميع؟ بالتركيز على ما يلي..

7- الاستدامة البيئية: تشير الدارسة التي أصدرها صندوق النقد الدولي إلى أن مزيجا قويا من الإجراءات، بما في ذلك إعطاء دفعة للاستثمارات الخضراء ورفع أسعار الكربون بالتدريج، يمكن أن يرفع إجمالي الناتج المحلي العالمي ويخلق حوالي 12 مليون وظيفة جديدة على مدار 10 سنوات، مع وضعنا على مسار مؤٍد إلى تحقيق انبعاثات صفرية مع حلول منتصف القرن.

 

8- الإنفاق الاجتماعي أمر حيوي بالضرورة: "إذا أردنا الاستفادة من مزايا النمو الأخضر وتحقيق الإمكانات الكاملة للاقتصاد الرقمي، فعلينا دعم العاملين في فترة انتقالهم من القطاعات المنكمشة إلى القطاعات المتوسعة".

 

9- الاستدامة المالية: "لا يزال دور مجموعة العشرين أساسيا في هذا الصدد، فمبادرتها المعنية بتعليق مدفوعات خدمة الديون منحت الكثير من البلدان منخفضة الدخل "متنفسا" مؤقتا في حربها ضد الفيروس، ويذهب "الإطار المشترك" الجديد إلى أبعد من ذلك إذا نفذ بالكامل، سيتيح للبلدان الأفقر طلب تخفيف أعباء الديون على أساس دائم، مع ضمان تفاوض كل الدائنين على قدم المساواة".

 

 

إقرأ أيضا..

صندوق النقد: نحتاج 8 مليارات دولار العام الحالي للقاح كورونا.. فيديو

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة