أيمن الظواهري وأسامة بن لادن
أيمن الظواهري وأسامة بن لادن


من هو خليفة «أيمن الظواهري» المحتمل في قيادة القاعدة؟

بوابة أخبار اليوم

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 01:01 ص

 

أعلنت تقارير إخبارية باكستانية وفاة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري بصورة طبيعية بسبب إصابته بسرطان الكبد.

وأفادت عدة مصادر في أفغانستان وباكستان، يوم الجمعة 20 نوفمبر، بأن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري توفي في أفغانستان بحسب ما أشارت صحيفة عرب نيوز الموجودة في إسلام أباد.

وتولى الظواهري مسئولية تنظيم القاعدة الإرهابي في 2011 عقب مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن في عملية عسكرية أمريكية، ليصبح بعد ذلك الرجل الذي اعتاد الظهور خلف بن لادن هو الرجل الأول بالتنظيم الإرهابي وعلى رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين في العالم.

وحتى الآن لم يعلن تنظيم القاعدة الإرهابي بشكل رسمي عبر أي من منصاته أو أعضائه وفاة أيمن الظواهري، والذي فقد الاتصال مؤخرًا بأعضاء التنظيم الذين تفرقوا.

من هو خليفة الظواهري في تنظيم القاعدة الإرهابي؟

قبل فترة كانت قيادة تنظيم القاعدة الإرهابي ستذهب إلى أبو محمد المصري، والذي يعد واحد من مؤسسي الفكر المتطرف بالتنظيم إلا أنه تمت تصفيته داخل الأراضي الإيرانية.

ونشرت عدد من المنصات الإعلامية التابعة لتنظيمي حراس الدين والقاعدة في سوريا عددًا من بيانات التعزية في أبو محمد المصري، لتعلن بذلك عن وفاته.

ومن أبرز الأسماء المرشحة لقيادة التنظيم خلفا للظواهري هو الإرهابي محمد صلاح الدين زيدان، والمعروف بين الجهاديين باسم «سيف العدل».

وبحسب الأمم المتحدة فإن اسم الإرهابي سيف العدل مُدرج ضمن قائمة المتطرفين بسبب ارتباطه بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، ومشاركته في عدد من الأعمال الإجرامية، ومنها تقديم التمويل المالي وشراء الأسلحة للجماعات المتطرفة كالقاعدة والجهاد الإسلامي.

وبعدما برز اسم محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان في تنظيم القاعدة الإرهابي تولى القيادة العسكرية للمنظمة المتطرفة عقب وفاة باسم صبحي عبد العزيز محمد الجوهري أبو سِنَّة، وكان سيف العدل مسؤولًا أيضا عن أمن أسامة بن لادن.

ويمتلك الإرهابي سيف العدل سجلًا إجراميًا كبيرًا حيث شارك في تدريب الأفراد المشاركين بهجمات 11 سبتمبر، على استخدام المتفجرات، وكذلك تولى تدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 من عسكريي الولايات المتحدة في مقديشو عام 1993.

وكذلك كان أحد المخططين لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا، ونيروبي بكينيا، التي حدثت في 7 أغسطس 1998.

اقرأ أيضًا: أيمن الظواهري.. «الطبيب الإرهابي» من إخوان المعادي إلي بيشاور

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة