كايلي ماكناني
كايلي ماكناني


أزمة بين متحدثة «البيت الأبيض» ومراسلة صحفية

منال بركات

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 04:41 ص

تسببت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني في موجة غضب شديدة في الأوساط الصحفية، في أول ظهور لها منذ الأول من أكتوبر الماضي بعد إصابتها بالكوفيد 19، عندما هاجمت كايتلان كولينز من "سي إن إن"، وقالت: "أنا لا أتلقى أسئلة من النشطاء".

كانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني، قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا انتهى بإحباط وغضب من مجموعة صحافي البيت الأبيض، عندما تلقت سؤالا من أحد الحاضرين وأرادت أن تختم المؤتمر دونما تشفي شغف المراسلين الإعلاميين بالإجابة على أسئلتهم، وكانت قد أسهبت في حديثها حول الوضع الراهن بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، والرئيس المنتخب جو بايدن، مشبه إياه بذات الوضع السابق بين الرئيس الأسبق أوباما، خلفه ترامب، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع بدليل أن الرئيس ترامب، قد شكر رسميًا سلفه على الانتقال المنظم في خطاب تنصيب.

وفي المؤتمر أشارت ماكناني، للمرة الأولى علنًا إلى السبب الحقيقي وراء مزاعم ترامب، حول الانتخابات "مزورة" أو "مسروقة": إنها انعكاس لما يشعر به البيت الأبيض أنه تحقيقات غير عادلة في التدخل الروسي في الانتخابات.

وهمت ماكيناني بالخروج من المنصة، عندها صاح المراسلون بالردود بغضب وإحباط لمثل هذا الإحاطة القصيرة. 

وحاولت كايتلان كولينز مراسلة سي إن إن، إلقاء سؤالا، وهنا رفضت ماكناني إجابتها قالت: "أنا لا أتلقى أسئلة من النشطاء"، وصاح عدد من المراسلين غاضبين من هروب ماكناني، ومساعدوها.

وعلقت كولينز بقولها "أنا لست ناشطة، هي لم تجيب على أسئلة منذ الأول من أكتوبر، لقد أخذت 5 أسئلة فقط، هذا لا يؤدي وظيفتك، فوظيفتك الممولة من دافعي الضرائب ".

وغردت مراسلة الـ"سي إن إن" عبر تويتر قائلة:  "ظهرت بصفتها المهنية كمتحدثة للبيت الأبيض، تأخذ فقط عددًا قليلاً من الأسئلة في أول إحاطة إعلامية لها منذ 1 أكتوبر. عندما سُئلت عن سبب عدم تمكنها من الاتصال بجميع المراسلين - نظرًا لقد مر وقت طويل وليس هناك الكثير منا بسبب التباعد الاجتماعي - وصفتني "بالناشط".

ومن المتعارف عليه أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها سجال بين البيت الأبيض ومراسلة السي إن إن حيث استبعدت من قبل كايتلان كولينز، من تغطية الحدث في حديقة البيت الأبيض بعد أن وجهت أسئلة لترامب، تتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومحامي ترامب السابق مايكل كوهين.

 

اقرأ أيضا

كيف يقضي ترامب أيامه الأخيرة داخل البيت الأبيض بعد الخسارة؟
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة