الفن الإسلامي - صورة أرشيفية
الفن الإسلامي - صورة أرشيفية


«الفن الإسلامي في مواجهة التطرف».. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة غداً

نادية البنا

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 12:13 م

تعقد لجنة التاريخ والآثار بـ المجلس الأعلى للثقافة،  ندوة بعنوان "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف"، وذلك في تمام الثانية عصر غداًََ الأحد ٢٢ نوفمبر الحالي، وتأتي الندوة ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمي للفن الإسلامي، وذلك بإشراف  الدكتور جمال شقرة مقرر لجنة التاريخ والآثار. 

 

وتقام الندوة بمشاركة كل من: الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة وأمين عام لجنة ترقيات أساتذة الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورعاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم سابقًا وأيضاً أستاذ علم المسكوكات والآثار الإسلامية بالجامعة وعضو لجنة الآثار في المجلس الأعلى للثقافة ، والدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء، والدكتور عبد العزيز صلاح أستاذ الآثار الإسلامية والفنون بكلية الآثار جامعة القاهرة"، ويدير الندوة الدكتور أحمد رجب.

وجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة سوف يعقد ندوة " أزمة القيم الأخلاقية في المجتمع المصري" يوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر الحالي، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

 

كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب.

 

يذكر أنه قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس الأعلى للثقافة مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة