وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح
وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح


الفالح: 11 تريليون دولار رصدت لمساعدة الاقتصاد العالمي

هبة عبدالفتاح

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 12:50 م

 

قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن مجموعة العشرين رصدت 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي من آثار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.


وأكد الفالح أن المملكة العربية السعودية أثبتت نجاح تعاملها مع جائحة فيروس كورونا، وأن الاقتصاد السعودي أثبت أنه من الأكثر متانة حول العالم.


وأضاف الفالح أن القطاع الصحي السعودي أثبت أنه قدرته على المنافسة، ونجح في التعامل مع أزمة كورونا، وأشار للتوقيت الذي أغلقت فيه السعودية، قائلاً: «اتخاذ قرار الإغلاق مبكراً ساعد على احتواء الجائحة».

اقرأ أيضا: انفوجراف| القمم السابقة لقادة مجموعة العشرين


وعن أزمة النفط الحالية قال وزير الاستثمار السعودي، «هذه الأزمة ليست الأولى، والسعودية تخطتها»، وأكد أن المملكة أثبت مجدداً قدرتها على مواجهة الأزمات. 


ومن المقرر أن تنطلق اليوم أعمال الدورة الـ 15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، التي ستعقد برئاسة المملكة العربية السعودية من العاصمة الرياض افتراضياً، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مدى يومي السبت والأحد 21 و22 نوفمبر الجاري.


وتعد دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وأكبر مجموعة اقتصادية في العالم، لكونها تضم 85 % من حجم الاقتصاد، و 75 % من التجارة العالمية.


وتتطلع السعودية من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض على مدى يومين تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للسعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.


ويشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.


وسيتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية،من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.


وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة