المتهم
المتهم


جرائم جديدة في السجل الجنائي لـ«سفاح الجيزة»

إسلام دياب

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 01:23 م

كشفت تحقيقات عن قضايا جديدة في ملف جرائم «سفاح الجيزة» على هامش جرائم القتل التي ارتكبها المتهم وأزهق 4 أرواح جرى الكشف عن هويتهم حتى الآن.

وجاء في التحقيقات اتهام «قذافي» بسرقة شقة وإشعال النيران بها، وأن مالك الشقة توجه للمباحث للتعرف على المسروقات ووجه اتهامًا لـ «قذافي» بالسرقة والحريق العمد.

أقرأ أيضا| «سفاح الجيزة» و«مذبحة الأهرام».. جرائم أثارت غضب السوشيال ميديا في أسبوع

تبين أن المتهم اتخذ شقتين بمنطقة العشرين في بولاق الدكرور كمقبرة لدفن ضحاياه، الشقة الأولى دفن فيها صديقه وزوجته، والشقة الثانية التي كان يتخذها مكتبًا للمحاماة، تم العثور فيها على هيكل عظمي خاص بالفتاة نادين السيد سيد، شقيقة زوجة الجاني.

اعترف القذافي فرج المعروف بـ«سفاح الجيزة» أمام النيابة العامة، اليوم الأحد، بمفاجأة جديدة تنضم إلى سجل جرائمه بارتكابه جريمتي قتل إلى جانب قتل صديقه وزوجته ودفنهما في شقته، وأرشد عن الجثتين الجديدتين، وأرشد عن مكانهما وتم استخراجهما ليصل عدد ضحاياه حتى الآن إلى 4 قتلى.

وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يقضي عقوبة في قضيتين الأولى سرقة مبالغ مالية ضخمة من والد زوجته الأخيرة طبيبة صيدلانية والثانية هروبه من سراي النيابة العامة في الإسكندرية أثناء التحقيق معه في قضية السرقة وتم إلقاء القبض عليه وحبسه على ذمة القضيتين، وأن المتهم ينفذ حبسه في جريمتي القتل التي تم الكشف عنهما مؤخرًا عقب انتهاء حبسه في القضيتين الأخيرتين، ولم تتسلم أسرتي المجني عليهما حتى الآن رفاتهما لدفنهما حتى صدور تقرير الطب الشرعي حيث قررت النيابة أخذ عينة حمض النووي من أسرتي القتيلين ومضاهاتها بعينات من الهيكلين العظميين بعد استخراجهما لبيان مدى تطابقهما.

وأكدت النيابة العامة أنه لم يتم العثور سوى على رفات جثتين فقط حيث أشار الطبيب الشرعي الذي قام بعملية الاستخراج أن العظام المدفونة لهيكلين عظميين فقط وليس أكثر من جثتين.

وجدد قاضي المعارضات بـمحكمة جنوب الجيزة حبس المتهم الشهير بـ«سفاح الجيزة»، المتورط في قتل صديقه بعد اكتشاف الضحية لسرقته، وقتل زوجته بسبب خلافات أسرية بينهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.

وأجرى المتهم، معاينة تصويرية للجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث اصطحبته قوة أمنية إلى مسرح الجريمة، وشرح أمام جهات التحقيق كيفية ارتكابه الجريمتين، وحفر مقبرتين بأرضية الشقة، ودفن الجثتين.

وتواصل جهات التحقيق المختصة، استجواب المتهم، ومواجهته بالأدلة والاتهامات المنسوبة إليه، خاصة بعد اكتشاف ارتكابه عدة جرائم أخرى بجانب القتل.

وكانت قد ظهرت مفاجآت جديدة في قضية سفاح الجيزة، أولها الاشتباه فى تورطه بالوقوف وراء اختفاء اثنين من السيدات، إحداهما شقيقة إحدى زوجاته، فى ظروف غامضة منذ عدة سنوات، وجار التحقيق معه لبيان مدى تورطه فى اختفائهما.

كما كشفت تحريات رجال المباحث، أن المتهم تزوج من إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية، تعمل طبيبة، مستخدمًا الصفة المزيفة التى انتحلها، كما تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها طفلًا بذات الصفة المزيفة، وارتكب عدة جرائم خلال إقامته بمحافظة الإسكندرية، حتى تم القبض عليه لاتهامه بسرقة مصوغات ذهبية من زوجته، حيث شاء القدر أن يتوجه المتهم إلى جواهرجى لبيع المسروقات له، إلا أن الجواهرجى تصادف ارتباطه بعلاقة صداقة بوالد الزوجة المجنى عليها، ويعلم بمواصفات المصوغات المسروقة، فتم إبلاغ قسم الشرطة والقبض على المتهم.

وتوصلت تحريات رجال المباحث، أن المتهم بدأ في إدارة ممتلكات المجني عليه المهندس «رضا»، بمصر، خلال إقامة الضحية خارج مصر منذ عام 2002، حتى عام 2015، وخلال تلك السنوات استغل المتهم ثقة القتيل به، واستولى على العديد من ممتلكاته، حتى اكتشف المجني عليه تعرضه للنصب، فقرر العودة إلى مصر لتصفية معاملاته المادية مع المتهم، يوم الجمعة 24 إبريل عام  2015.

كما كشفت التحريات، أن آخر مكالمة أجراها المهندس «رضا» المجني عليه، كانت مع زوجته المقيمة بالدولة العربية التى يعمل بها، حيث أدى صلاة الجمعة، ثم أجرى اتصالا بها، وأخبرها أنه سينام بعض الوقت بمسكنه في بولاق الدكرور، ثم سيتوجه للقاء المتهم «قذافى» لإنهاء المعاملات المادية بينهما، إلا أنه اختفى عقب ذلك وانقطع الاتصال مع أسرته منذ هذا اليوم حتى اكتشاف مقتله.

عقب اختفاء المهندس «رضا»، عاد شقيقيه اللذان يعملان بدولة عربية، إلى مصر للبحث عنه، واستمرت عملية البحث دون جدوى، حتى اكتشفا أن المتهم باع ممتلكات شقيقهما بأوراق مزيفة، فتأكدا من تورطه فى أمر اختفائه، وحررا محضرًا ضده اتهماه بقتله، إلا أن الجاني كان قد اختفى وهرب إلى محافظة الإسكندرية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة