أوبرا الاسكندرية
أوبرا الاسكندرية


«فنان الشعب سيد درويش» فى صالون مصر المبدعة بأوبرا الإسكندرية

أحمد ضرغام

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 02:16 م

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة د. مجدي صابر أمسية ثقافية متميزة فى ثاني الأمسيات الثقافية بالموسم الفني الجديد والذى تقدمه ادارة النشاط الثقافى والفكرى بدار الأوبرا المصرية .
حيث يقام علي مسرح دار أوبرا الاسكندرية فى السابعة من مساء الإثنين المقبل الموافق ٢٣ من نوفمبر الجاري أمسية ثقافية بعنوان"فنان الشعب سيد درويش "
يقدمها الشاعر الكبير محمد بهجت بمشاركة الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز،كما يشارك بالحفل حفيد فنان الشعب وضيف شرف الأمسية د. حسن البحر درويش وذلك احتفاءاً وتقديراً بأبن الاسكندرية فنان الشعب وخادم الموسيقى الشيخ سيد درويش حيث يتضمن برنامج الأمسية باقة متميزة من أروع أعماله التى اثرى بها المجتمع المصرى والعربى كما يشارك نجوم الأوبرا الفنانة ندى غالب والفنان محمد رئيس بمصاحبة فرقة تخت شرقى بقيادة الفنان على الخبيرى بفقرة غنائية لأعماللخالد الذكر سيد درويش منها:
زوروني..الحلوة دى
منيتي..خفيف الروح..طلعت يا محلا نورها ..
والله تستاهل يا قلبي..ياناس انا مت فى حبه..عزيز عيني
اهو ده إللى صار
انا المصري..شد الحزام..بلادى بلادى.
جدير بالذكر أن سيد درويش، مطرب وملحن مصري يُعتبر أباً للموسيقى المصرية والعربية وأحد أعظم الموسيقيين فى مصر، لحن وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءاً من التراث المصري، والتى يظل اسمه مقترناً اقتراناً وثيقاً بها، بل ويبقى الأيقونة الفنية لهذه الثورة الشعبية العظيمة .


كان سيد درويش مشاركاً فعلياً في الثورة، يخرج ويتصدر المشهد في المظاهرات، ويعمل على استنهاض الحس الوطني، كما كان أيضاً ثائراً حقيقياً بأعماله الفنية، فقد غيّر مفهوم الغناء وتطرق لموضوعات لم يجرؤ أحد على تناولها مثل الأغاني التي عددت مشاكل الطوائف العمالية التي اختلط بها في بداية حياته عندما كان يشتغل بأعمال بسيطة، حتى لقبه النقاد "بفنان الشعب"، إضافة إلى إسهاماته في تطوير الموسيقى العربية، كما أطلقت عليه ألقاب آخرى منها: "خالد الذكر"، "خادم الموسيقي"، "مؤسس الموسيقى المصرية".


يذكر أن سيد درويش ولد في 17 مارس عام 1892 وتُوفي في 10 سبتمبرعام 1923 عن عمر لم يتعد 31 عاماً فقط، تاركاً خلفه إرثاً موسيقياً وغنائياً كبيراً يشمل عشرات الأغاني والموشحات والمسرحيات الغنائية التي أصبحت جزءاً من التراث المصري، لكن يظل عمله الأكثر رسوخاً في الوجدان هو نشيد "بلادي بلادي"، الذي أصبح لاحقاً النشيد الوطني .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة