جانب من احتفالات اليوم العالمي للطفل
جانب من احتفالات اليوم العالمي للطفل


الثقافة تحتفل بـ «اليوم العالمي للطفل» بالحديقة الثقافية.. صور

نادية البنا

السبت، 21 نوفمبر 2020 - 05:07 م

احتفل المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف بـ اليوم العالمي للطفل، وذلك بـ الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وإشراف الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

بدأ الاحتفال في الرابعة عصرا بكلمة الكاتب محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل،  حيث رحب بالحاضرين وسط أجواء اليوم الممطرة وخاصة القادمين من محافظة الإسكندرية، وهنأ الفائزين في مسابقات المركز من الأطفال المبدعين، ثم تحدثت د.رشا صالح الٱستاذ بجامعة حلوان وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث ضمن النشاط المجتمعي لكلية الأداب بجامعة حلوان في أول تعاون مع المركز وبحضور الدكتورة هناء عبد العزيز وهالة الجزايرلي بمركز تنمية المجتمع بالجامعة ومجموعة من طلبة كلية الأداب قسم الفلسفة.

ثم بدأت فقرة الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب وبمشاركة الفنان أحمد جابر.

وأعقب اللقاء تسليم الجوائز على الفائزين من محافظة الإسكندرية وتسلمت عنهم الأستاذة ثناء أبو سعدة مشرف نشاط بمدرسة كلية البنات مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، ثم الطفل يس محمد ربيع الفائز بميدالية فضية في مسابقة حقوق الطفل في مجال الرسم بالمركز، ثم تم تسليم شهادات تقدير ومجموعة من الإصدارات والهدايا لأسر أبناء الشهداء والمصابين بالتعاون مع المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين برئاسة اللواء أشرف الخطيب، ومركز خدمة المجتمع بجامعة حلوان.

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة