حياة كريمة
حياة كريمة


«حياة كريمة» توضح طريقة اختيارها القرى الأكثر فقرا قبل تطويرها

حسني ميلاد

الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 07:34 ص

قال خالد عبد الفتاح مدير المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" إن العمل بالمبادرة لم يعد يقتصر على وزارة التضامن الاجتماعي بل أصبحت كل أجهزة الدولة تعمل فيها إذ تتولى وزارة التخطيط إتاحة الأصول المملوكة للدولة وتضع الخطة الاستثمارية للمشروعات ووزارة التنمية المحلية تقوم بالتنسيق والمتابعة مع كل الوزارات والأجهزة المحلية وتتابع موقف التنفيذ الشهري فيما تتولى التضامن الاجتماعي ملف الأسر الأولى بالرعاية من خلال قاعدة البيانات لأسر كرامة وتكافل المستحقين وغير المستحقين من خلال ٣ مكونات أساسية. 


وأوضح أن المكونات هي السكن والخدمات التحتية ورفع كفاءة المؤسسات الخدمية الموجودة بالقرى مثل الوحدات الصحية ومراكز الشباب والمدارس ومكاتب البريد والمياه والصرف الصحي وساهمت رئاسة الجمهورية وقتها بمبلغ ٧٥ مليون جنيه وتم اعتماد مخصصات من الدولة بقيمة ٥٠٠ مليون.  

وأوضح  أن اختيار القرى لم يدخل فيه أى عنصر بشرى وإنما يتم وفق معايير خرائط الفقر المذكورة بتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن واقع القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية. 

وأضاف أنه تم اختيار القرى والتجمعات الريفية التي تصل نسبة الفقر فيها الى  55%، وأن هناك تجمع يدعى أم اشير تابع لوادي العلاقي على بعد ١٨٠ كم من  أسوان والحبيلات على طريق سفاج قناة وشقلقيل بأسيوط تتخطى نسبة الفقر بها ٩٠ %. 

وقال إن تجمع وادى العلاقى على سبيل المثال  يضم ١٢٣ أسرة  لا يوجد به أى مرافق  أو خدمات وبالتالي لا نستطيع إدراجهم في برنامج تكافل وكرامة لأنه ليس هناك مكتب بريد أو بنك لابتعادهم ١٨٩ كيلو عن أسوان وقد عرضت جمعية" قبس من نور"  تولى إقامة خدمات لهم. 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة