وزيرة التضامن الاجتماعي
 وزيرة التضامن الاجتماعي


«التضامن»: تخصيص مليار جنيه لدفع المصروفات الدراسية للأسر الغير قادرة

أمنية فرحات

الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 01:57 م

أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تخصيص 90 مليون جنيه لدعم مدارس التعليم المجتمعي بأحد المؤسسات الخيرية، والتي تضم نحو 30 الف طلاب، من الموارد التي خصصها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعم التعليم المجتمعي، متعهدة بدعم الجمعيات الأهلية على تغطية مصروفات الطلاب ليس فقط هذا العام، وإنما الأعوام القادمة.

وقالت  وزيرة التضامن، "إن 37%  من الطلاب الذين يحصلون على تكافل وكرامة استطاعوا الوصول لأعلى مراحل التعليم المدرسي رغم ظروفهم الصعبة فنستطيع أن نلمس كم من الفرص البديلة التي يمكن توفيرها للأسر الفقيرة  وعلى مدار سنوات عديدة منذ إنشاء "مصر الخير" كان لها دور كبير فى تقديم وتوفير الفرص التعليمية بصورة لائقة وتحارب الظواهر السلبية المترتبة على التسرب من التعليم".

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر الخير لا تركز فقط على التعليم  وإنما يواجه ظواهر ومخاطر عديدة تواجه المجتمع، ومن هنا جاءت استجابة المؤسسة لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على الاهتمام والتركيز على التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق النهوض والتنمية .

وأضافت: "لذا قرر  الرئيس تخصيص مليار جنيه مصري لموضوعات عدة منها دفع مصروفات دراسية للأسر غير القادرة ودعم الحضانات والتعليم المجتمعي واستكمال الحلقة التعليمية للطلاب في اسر تكافل حتى نهاية التعليم الجامعي تحية صادقة لرئيس الجمهورية لدعمه الكامل وتوجيهاته التي لا تنقطع للعمل على تجويد الخدمات المقدمة للأسر الأكثر احتياجا وإنهم يحصدون بشكل عادل ثمار التنمية ..دعونا نعطيهم كي يعطوا الوطن حينما يكبرون".

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي : "ينطوي المشهد الحالي لإعادة تشكيل الوضع المجتمعي لإتاحة الفرصة اكبر للمجتمع المدني وتوسيع دور القطاع الخاص للتدريب والمساهمة فى بناء التكنولوجيا فى إطار البحث عن التوازن العادل ويعمل الجميع فى إستراتيجية كبيرة لناء الإنسان ببناء الإنسان سنبنى الوطن بشكل علمي ومنهج ..نضع التعليم فى المقدمة ونقوم على الحلول المتزامنة والخلاقة لتخريج مواطنين ايجابيين على وعى بقضايا المجتمع ".

وأوضحت:" نضع التعليم فى المقدمة ونقوم على الحلول المتزامنة والخلاقة لتخريج مواطنين ايجابيين على وعى بقضايا المجتمع، مشيرة إلى أنه من أهم القضايا التي يتم التركيز عليها محو الأمية".

واستكملت:"اتفقنا على أن الجامعات ليست فى حل عن محو الأمية، قيام مؤسسات المجتمع المدني، برفع كفاءة الأبنية التعليمية والطفرة التكنولوجية التي حدثت، والتركيز على تعليم الفتاة خاصة فى قرى الوجه القبلي، مضيفة: "خامس هذه التدخلات النهوض بالعملية التعليمية من خلال عملية التعليم التفاعلية والايجابية  التعليم ليس مقصور فقط على المدارس وإنما المجتمع اجمع، اهتمام المجتمع المدني بالتعليم ليس من باب الرفاهية وإنما إقرار لمبدأ المسئولية المجتمعية وهو ما دفع المؤسسات المجتمعية وعلى رأسها مصر الخير لمشاركة الحكومة في إنشاء المدارس وتطوير الأبنية التعليمية، ومحو الأمية ونشر التعليم والارتقاء بمستوياته يؤدى لتطور المجتمع والتقدم الاجتماعي وكذلك التمكين الاقتصادي".

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي:"لا يجب علينا أن نترك طفل واحد حتى يتعلم كيف يقرأ ويكتب فلنتعهد جميعا لنكون جنود مجندة لحل هذه القضية سويا، لافتة إلى أن الوزارة عملت على محاربة التسري التعليمي، وتوفير تغذية الألف يوم الأولى فى حياة الطفل للأسر الفقيرة".

وأشارت إلى جهودها في حياة كريمة من خلال إنشاء حضانات فى الأماكن المحرومة، متابعة: "لدينا مشروع لا أمية مع التكافل، الربط الشبكي مع التربية والتعليم للتعرف لحظيا على من تسرب من التعليم".

 

 

اقرأ أيضا .. «التضامن» تنفذ 4 مبادرات رئاسية جديدة بالتعاون مع تحيا مصر 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة