وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم


التعليم: الهدف من تدريس القصة اكساب الطلاب المهارات اللغوية

منةالله ممدوح

الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 04:27 م

أثارت قصة الصفوف الثانوية "الأول والثاني والثالث"، جدلا واسعا منذ بدء الدراسة، بسبب الشائعات التي ترددت على أنها للقرأة فقط ولن تأتي بالامتحان.


وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا صحة لإلغاء القصة من مقرر اللغة العربية بكافة المراحل التعليمية، مشيرةً إلى أن الهدف من تدريس القصة هو إكساب الطلاب المهارات اللغوية والفكرية التي تساعدهم في كتابة الموضوعات المختلفة، مُحذرةً من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف تضليل الطلاب وأولياء الأمور وإفساد العملية التعليمية.


وأوضح وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي أنه سوف يكون هناك أسئلة على القصة في الصفين الأول والثاني الثانوي ومنها المقالية، أما في الثانوية العامة فسوف يكون هناك أسئلة أيضا ولكن ليست بحاجة إلى استخدام القلم أو تصحيح بشري، الملخص أن القصة "مطلوبة ومقررة" ونمتحن فيها بشكل مختلف ولم يتم إلغائها.


كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن "القصة والأسئلة المقالية" موجودة كما هي بدون تغيير في جميع السنوات "ما عدا الثانوية العامة".


وأوضح أنه ينبغي دراسة القصة، ولكن لن يتضمن الامتحان النهائي في الصف الثالث الثانوي (فقط) أسئلة تقتضي الكتابة بالقلم.


وكان قد أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، أن من حق طلاب الثانوية العامة بالصفوف "الأول والثاني والثالث" دخول الامتحانات بكتب العام الماضي.


وأوضح شوقي، أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بطبع كتب هذا العام، لأن الدراسة أصبحت من خلال التابلت.


وفي سياق متصل، كان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، قد أكد أن القنوات التعليمية ستكون مدرسة كاملة بنفس مواعيد المدرسة الفعلية ولكنها من المنزل، وهذا بدءا من الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية، مؤكدا أن القناة التعليمية التي أنشأتها الوزارة شهدت إقبالًا كثيفًا، مشيرًا إلى أنها قناة واحدة من ضمن ثلاث قنوات تخص الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الإعدادية، كما أنه تم بثها على موقع اليوتيوب.


وأكد وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، أن العالم مازال يعاني من جائحة كورونا، وأن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرا من تقليل عدد الأيام، وتحويل جزء من التعليم إلى «الأونلاين» واستخدام القنوات التعليمية الهدف الأساسي منه ليس التطوير وإنما مواكبة ظروف جائحة كورونا التي نعاني منها.


وأكد نائب وزير التربية والتعليم و التعليم الفني الدكتور رضا حجازي، أن تنوع مصادر التعليم للطلاب هذا العام مثل القنوات التعليمية، والمنصات الإلكترونية والكتب التفاعلية واسأل المعلم، يتيح شرح المواد للطالب بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه للمواد الدراسية الأساسية.

 

وأشار حجازي إلى الحلقة الواحدة من البرامج التعليمية، تعادل 4 حصص في المدرسة، مبينا أن الطالب سيعتمد على هذه البرامج التعليمية في الأيام الدراسية التي سيتعلم فيها الطالب عن بعد من خارج المدرسة، مؤكدا أنه لو لم يتمكن أي طالب من متابعة الحلقة في التليفزيون سيتاح له أن يحملها من على اليوتيوب أو أن ينتظر موعد إعادتها تليفزيونيا

 

اقرأ أيضا :-تعرف على موقف «التعليم» من حذف المناهج حال تعطيل الدراسة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة