الأسطى بندق
الأسطى بندق


الأسطى بندق تحترف لحام

عجز ثم إرادة .. الأسطى بندق تحترف لحام «إكصدامات سيارات» .. فيديو

أسامة الشريف- أمنية فرحات

الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 05:31 م

 


قيمة العمل تجعلك دائمًا تعي معنى أن أكل العيش «مر» لكنه يحب «الخفية»، وهذا ما تؤمن به السيدة رضا أو بندق السمكري «أسطى الإكصدام» التي تعمل دون كلل، والتي تمثل إرادة سيدة مصرية تخلت عن الأيدي الناعمة من أجل أكل العيش، بهذه الكلمات نروي قصة رضا في العقد الرابع من عمرها،  تعمل لحام «إكصدامات سيارات» في إحدى الورش  لأحد أصدقائها.

في البداية  تتحدث رضا عن صديقها الذى تعلمت على يده الصنعة، مؤكدة أن هذه المهنة لم تكن مهنتها منذ البداية ولكنها كانت تعمل «ترزية» مع والدها منذ أن كان عمرها ثماني سنوات، وبعد ذلك عملت «لبيسة فنانين» مع أشهر الفنانات منهم الفنانة يسرا وكان آخر الأعمال التي شاركت فيها فيلم «جيم أوفر».

مرت الأسطى بندق بصعوبات كثيرة في حياتها بعد أن أصابها المرض، نتيجة تعرضها لجلطة، أصابتها بعجز في القدمين جعلها تمشي على عُكّازين، ولكنها رغم الألم لم تقف عاجزة أمام محنتها، فهي تعيش مع والدتها وإخوتها بعد وفاة والدها، وأصبحت تحمل في عنقها مسئولية أسرة بأكملها.

تقول «بندق» إنها تتعامل طوال الوقت كرجل مع كل زبائنها، فهي تواجه عالم ملئ بالصعوبات لا بد وأن تواجهه على قدر المسئولية.

كبر حب «رضا» للعمل بعد أن أصبحت تعمل بكل طاقتها وتحاول دائما التطوير من نفسها وتعلم كل شيئ يساعدها على أن تقدم كل ما هو جديد في عالم ميكانيكا السيارات.

عملت رضا بمبدأ أن «الشغل مش عيب» وأن التحدي رغم الإعاقة هو صانع الأمل، وتتعامل طوال الوقت مع الجنس الأخر ويعرضها ذلك للكثير من المضايقات والتعليقات التي كادت أن حبط من عزيمتها، ولكنها استطاعت بمهارتها  في العمل أن تكسب حب وثقة الكثير من الزبائن المترددين عليها واستطاعت أن تقنعهم باحترافها للمهنة، ولكنها رغم ما تتظاهر به من قوة تظل صعوبتها في الحركة نقطة الضعف الوحيدة التي تقف عاجزة أمامها.

إقرأ المزيد ..فيديو| عجلة «شاي وقهوة».. خريج الجامعة لم ينتظر الوظيفة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة