الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 07:02 م

اختيار جامعة ستانفورد الأمريكية ٣٩٦ عالماً مصرياً من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم المتميزين فى تخصصاتهم يؤكد تميز العلماء المصريين وقدراتهم على البحث والابتكار والتوصل إلى وسائل حديثة ومبتكرة لمواجهة المخاطر على مستوى العالم.
هذا الاختيار يعكس اهتمام الدولة والأولويات التى وضعها الرئيس السيسى للاهتمام بالبحث العلمى والتكنولوجيا المتقدمة وسعى أبناء مصر للتميز فى تخصصاتهم المختلفة خاصة أن هؤلاء العلماء المتميزين فى الجامعات المصرية كالقاهرة وعين شمس والإسكندرية والزقازيق والمنصورة وأسيوط وطنطا وبنها وسوهاج والمنوفية وحلوان وكفر الشيخ وقناة السويس وبنى سويف والمنيا والجامعة المصرية البريطانية واليابانية ومدينة زويل وأيضا المركز القومى للبحوث ومركز بحوث الفلزات ومعهد بحوث البترول.
لا شك أن البحث العلمى سر تقدم الدول خاصة التى تستفيد من الأبحاث التى يتوصل إليها أبناؤها والتى يتم تسجيلها دوليا للحفاظ على حقوق الباحثين المصريين لأن مصر بها أعداد هائلة من زويل وفاروق الباز وكافة العلماء المصريين الذين تصدروا المشهد على المستوى العالمى.
اعتقد أن رؤية الرئيس السيسى لأهمية البحث العلمى والتوسع فى الجامعات التكنولوجية الجديدة وتطوير التعليم الجامعى وأيضا التعليم قبل الجامعى هو سر نهضة الأمم فى العصر الحديث .