الأحد، 22 نوفمبر 2020 - 11:48 م

كشف اللواء يسري عبدالله، رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، عن حجم الإنشاءات التعليمية المستهدفة والتي تجريها الهيئة هذا العام.

وأوضح اللواء يسري عبد الله - في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم- أن التوجيهات الحالية من قبل وزير التربية والتعليم، هى العمل على دفع العمل وتوفير الإتاحة للتقليل من زيادة الكثافة بالفصول الدراسية وتحقيق المستهدفات المطلوبة، مشيرا إلى انه نتيجة المعدلات الكبيرة للزيادة السكانية مازال مطلوب دعم مالي أكبر واتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الأراضي المطلوبة بالأماكن الأشد احتياج إلى إنشاء مدارس وتسهيل آليات التنفيذ.
وتابع: قامت الهيئة العامة للأبنية التعليمية بإعداد الدراسات التفصيلية لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى توفير أراضى لإنشاء مدارس، وجارى حاليا التنسيق مع المحافظين لتوفير الأراضي بمتابعة رئاسة مجلس الوزراء.

وأكد رئيس الأبنية التعليمية، انه بالنسبة لخطة الأبنية التعليمية للعام المالي الحالي من مشروعات إنشاء المباني المدرسية وما تم إنجازه حيث تم تسليم عدد 434 مشروع بإجمالي عدد 7109 فصل حتى تاريخه.

وأشار إلى انه جارى تنفيذ عدد 891 مشروع بإجمالي عدد 14246 فصل، لافتا إلى انه تم الطرح وجاري استكمال إجراءات الإسناد لعدد 290 مشروع بإجمالي 4383 فصلا.

وأضاف اللواء يسري عبدالله ، أن إجمالي المشروعات الجاري اتخاذ إجراءات بشأنها بلغت حتى تاريخه عدد 1615 مشروع بإجمالي 25 ألف و738 فصل.

وتابع انه من المقرر طبقا لتوجيهات مجلس الوزراء نهو تنفيذ وتسليم مشروعات بإجمالي عدد 15 ألف فصل مع نهاية العام المالي الحالي.
ولفت اللواء يسري عبدالله، إلى أن ميزانية إنشاء الفصول الجديدة بتكلفة 7مليار و750مليون جنيه، مشيرا إلى أن إجمالي ميزانية الهيئة للعام الجديد 10.5مليار جنيه.

وعن إنشاءات المدارس خلال الـ6 سنوات الماضية، أوضح اللواء يسري، انه خلال الـ 6 سنوات الماضية تم الانتهاء من بناء 150 ألف فصل، كما يتم تطوير أكثر من 12 فصل يوميا، ليتم انجاز 27 ألف فصل في 6 سنوات، وعلى مستوى المعامل المدرسية، تم تجهيز 9200 معمل مدرسي في 6 سنوات، كما طال التطوير المدارس الفينة، إذ يتم تطوير وتجهيز 3 مدارس بشكل يومي، مما أنتج تطوير 6000 مدرسة تعليم فني على أعلى مستوى، كما أن هناك 3 مدارس تحصل على شهادة الاعتماد والجودة، وقد حصلت 3424 مدرسة فنية على شهادة الاعتماد والجودة.

وعن تصميمات المدارس، أوضح أن شكل المدارس الحالية يتم وفقا للتصميم النموذجي والقياسي للمدارس وهو شبيه لجميع المباني التعليمية مثل الجامعات وهو شكل نمطي يتم تكراراه في معظم المدارس وهذا نتيجة ضرورة مواكبة الحجم الكبير من المشروعات التي يتم إنجازها سنوياً وكذلك تم مراعاة الوضع الاقتصادي للدولة في تكلفة المباني المدرسية، مع مراعاة أيضاً الشكل المعماري والوظيفة التي يؤديها والمعايير والاشتراطات التي تراعى الأمن والسلامة.

وتابع: يمكن الرجوع إلى معظم التصميمات الموجودة في دول مختلفة ظروفها مماثلة للظروف الاقتصادية لمصر أو حتى أحسن حالاً وسنرى إن التصميم المعمول به في مدارسنا يتميز عن تصميمات كثيرة في معظم هذه الدول، مع العلم بأن الذي وضع هذه النماذج للمدارس هم مستشاري الهيئة في بداية عملها من أساتذة كليات الهندسة والمراكز البحثية مع العلم أيضاً بأنه في إطار توجهات الدولة وتطوير منظومة التعليم تم في السنوات الأخيرة تطوير التصميمات التي تقوم بها الهيئة مثل نماذج المدارس المصرية اليابانية ومدارس المتفوقين.