صينية نحاس مكفتة
صينية نحاس مكفتة


قصة صورة | أكبر «صينية نحاس مكفتة» بالفضة بالمتحف الإسلامي .. صور

شيرين الكردي

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 09:27 ص

يعرض المتحف الفن الإسلامي، كثيرا من كنوز التكفيت، خلال الاحتفالية التي نظمها بمناسبة اليوم الدولي للفن الإسلامي.

وخلال الاحتفالية تم كشف الستار عن أكبر صينية مرشحة للتسجيل بموسوعة جينس، من النحاس الأحمر، مكفتة بالفضة، عيار ١٠٠٠ يبلغ قطرها ١٧٠ سم.

 

والصينية تحكي تاريخ مصر ابتداءً من الحضارة الفرعونية، وحتى الوصول إلى الحضارة الاسلامية، وذلك في سرد ونقش بديع من صنع ال حسين لفن التكفيت.

والمثير أن الأسرة التي صنعت الصينية تعمل منذ القرن 18 في التكفيت، والموجود منهم حاليا الجيل الخامس والسادس من الأسرة، ويعملون بنفس الجودة.

وحاليا عميد العائلة الحاج حسين، ويمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، وقد انتدب لترميم وصيانة باب مقبرة الأغاخان 1964 واستغرقت عاما، كما اشترك في السبعينات في الترميم الدقيق لتحف فن التكفيت في المتحف الإسلامي.

والصينية كانت تحدي للعائلة أصروا عليه وتصدوا له، ولذلك سألنا عماد حسين أحد أفراد العائلة والذي اشترك في العمل، فقال: كنا حريصين على عرضها أول مرة وكشف الستار عنها في المتحف.

 

وأوضح أنها تضم رسومات وكلمات من مختلف العصور التاريخية التي مرت علي مصر، ومن العصر الفرعوني هناك معبد الكرنك لما له خصوصية عند قدماء المصريين، وهناك العصر الروماني والعصر الإسلامي وكتابات ونقوش قبطية، وكتابات عبرية من الديانة اليهودية.

 

وتابع: الحمد الله أن آل الحسين كانوا أصحاب هذا الحدث التاريخي، بصناعة اكبر صينية مطعمة بالكامل بالفضة في تاريخ فن التكفيت، وهي صينية بإسم مصر الحضارة وأرض الأديان، وتصف تاريخ مصر من العصر الفرعوني مرورا بالعصر الروماني والقبطي والإسلامي.

 

وأضاف: وقد استغرقت 13 شهر عمل يدوي شاق، ولكن حجم النجاح كان أكبر ومن داخل متحف الفن الإسلامي وبحضور مدير المتحف وعدد كبير من الشخصيات الهامة والمهتمين بالحرف التراثية، حيث تم الكشف عن هذا العمل الفنى النادر، وكل الشكر لمن ساهم في صناعة هذه التحفة الفنية الفريدة، وكل من كان حريصًا على نجاحها وإظهارها في المكان الذي يليق بهذا الفن التراثي.

 

أقرأ أيضا|  محمد مجاهد يكشف تفاصيل دخوله موسوعة جينيس العالمية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة