موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب


أحب القوام الفارع والبشرة البيضاء| 3 نساء في حياة «موسيقار الأجيال»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 11:28 ص

محمود عراقي
ظل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يثير شغف المراهقات والسيدات، وكانت دنياه في الفترة ما بين 1925 و 1944 ألحانا ونساء، كان يلحن ليلا ونهارا وحوله المفتونات به، وهن غالبا من الطبقة الأرستقراطية.

كشف الشاعر كامل الشناوي، في مذكراته أن أكثر من زيجة لم تتم بسبب إعجاب العروس بـ«عبدالوهاب»، وكم من طلاق وقع لأن الزوجة صارحت زوجها بحبها لعبدالوهاب، ووصف عبدالوهاب بأنه كان ضنينا في عواطفه كان يخص بها واحدة أو اثنتين لفترة معينة ثم ينتقل إلى أخرى لفترة جديدة.

وأشار الشناوي، إلى أن عبدالوهاب، كان يعجب بنوع خاص من النساء، فكان يستهويه القوام الفارع بغير طول، المليء بلا سمنة، والبشرة البيضاء المشربة بالحمرة، والشعر الأسود والعيون الدعجاء، والأهداب المشدودة، والرقبة التي تجيد الالتفات، فالمرأة عنده من تشعره بأنه رجل، وكان يهوى المرأة ليعذبها.

تزوج سرا من إحدى السيدات وطلقها سرا، وقبل وفاتها طلبت في رؤيته، وخانته أعصابه فأجهش في البكاء، وأجل الزيارة لليوم التالي لكنها ماتت في نفس اليوم ولم يقدر على تشييع جنازتها، وبعد يومين توجه إلى قبرها وقرأ الفاتحة ووزع الصدقات.

وبدون أي تمهيد، فوجئ أصدقاء عبدالوهاب، بخبر زواجه من السيدة إقبال نصار، وأحدث هذا الزواج سخطا شديدا عليه ممن ارتبطن به عاطفيا ولو من طرف واحد، وتضاءل إعجاب الفتيات به، وشعر بعد عامين من زواجه بأنه في غربة، فكان وطنه الطبيعي بين معجباته فهن مصدر إلهامه لأجمل ألحانه.

قرر عبدالوهاب استلهام الجمال بعيدا عن أعين الناس، بعقد جلسات خاصة في منازل أصدقائه الذين يأتمنهم على أسراره، وبدأ الشك يتسلل إلى زوجته، وأخذت تتحرى وعلمت أن عبدالوهاب، يلتقي ببعض المعجبات عند أصدقائه، ويستقبل في مكتبه فتيات جميلات بحجة البحث عن المواهب الفنية.

ثارت زوجة عبدالوهاب، وهددته بترك المنزل، واسترضاها عبدالوهاب، وتكرر الخلاف مرات ومرات، وظلت حياته بين الغضب والرضا والشجار والوئام وكان يترك بيته ويقيم في فندق الكونتننتال، ويصلح الأصدقاء بين عبدالوهاب، وزوجته إقبال ولا يكاد يصطلحا حتى يدب الخلاف من جديد بينهما، وانتقل عبدالوهاب، من الفيلا التي كان يعيش بها في الهرم إلى شقته المطلة على النيل بالزمالك، وتوالت الأزمات بينه وبين زوجته وانتهى الأمر بالطلاق عام 1957.

وفي عام 1958 تزوج عبدالوهاب، من السيدة نهلة القدسي، بعد أن تعرف عليها في لبنان وهي من أعرق الأسر السورية، وعاشت الصحف أسابيع على مناسبة الزواج الذي كان ينفيه عبدالوهاب حتى بعدما تمت مراسمه، وتوقع الكثيرون ألا يدوم هذا الزواج سوى أشهر قليلة، وعلى غير المتوقع كان هذا الزواج نقطة تحول في حياة عبدالوهاب، فأصبح يحب بيته، وابتعد عن كل ما يثير الريبة والظن، وصار يحب المال لينفقه وكان يحبه ليدخره.

آخر ساعة 14-4-1965

أقرأ أيضا|  موسيقار الأجيال يسرق ألحان الأغاني الشهيرة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة