أومليت- صورة أرشيفية
أومليت- صورة أرشيفية


«أومليت الدود» .. أحدث صيحات الشتاء 

منةالله يوسف

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 01:56 م

لكل شعب ثقافاته وعاداته وتقاليده التي لا تتغير على مر الزمان، خصوصًا لو كانت تلك التقاليد مرتبطة بالأنظمة الغذائية المتعلقة بتناول الخشرات والديدان وغيرها من الأطعمة الغريبة. 

عشاق الطعام لا يستسلمون أمام قائمة الأطعمة الحديثة ويلجأون إلى الأطعمة القديمة المسلم بها، مثلًا الإقبال على وجبة «أومليت الدود»، يزداد في فصل الشتاء بصورة كبيرة. 

تشمل وجبة أومليت الدود قشور يوسفي التانجرين والأعشاب ولحم الخنزير المفروم، والبيض قبل قليه في زيت الزيتون على درجة حرارة مرتفعة، ليخرج برائحة رائعة ومنشعة ويشبه الكافيار.

اقرأ أيضًا: 7 أطعمة تحمي جسمك من السيلوليت 

يختفي الدود داخل قرص الأومليت ويصبح شكله النهائي مقرمشًا من الخارج ورطبًا من الداخل ويتمتع بالمذاق الشهي. 

تقدم هذه الوجبة مع أكلات عديدة على رأسها الأرز بالشعرية والسمك وغيرها. 

ويذكر أن في ألمانيا وهولندا تم فتح مطاعم لتقديم وجبات أكل من الدود، كما تقدم للناس دروساً في طريقة طبخ أكلات بالدود أو مختلف أنواع الحشرات، كبديل عن اللحم. 
ورغم أن غالبية الزبائن يجربون تلك الوجبات مرة واحدة، إلا أن خبراء كالبروفسور فان هويس من هولندا يشدد على أهمية توعية الناس بإيجابيات تناول وجبات من الحشرات بشكل مستمر، خصوصاً أن حشرات كالدود مليئة بالبروتينات، ويمكن أن تكون بديلاً للحليب واللحوم.

ويرى الخبير الهولندي أنه يمكن أكل الدود كليا من دون رمي بعض أجزائه، على عكس لحوم الدجاج أو الخنزير التي يجب التخلي عن 55 بالمئة منها لأنه غير صالح للأكل. 
ويرى الخبير الهولندي أن هذا دليل مُقنع للتحول إلى وجبات الحشرات كبديل. 

ولا يخفي البروفسور فان هويس أن تغيير عادات الأكل لدى الناس من اللحوم إلى الحشرات يحتاج إلى الكثير من الوقت.

على الجانب الآخر، أكد خبراء التغذية أن الدود من الكائنات الحية التي تحتوي على نسبة جيدة من البروتين، ولكنه لا يحمي الإنسان من التعرض للأضرار الناتجة عن تناوله، ومن أبرزها التسمم الغذائي، نتيجة للبكتيريا التي يفرزها وتتراكم على الكبد، ما يعرضه للتليف، فضلًا عن إصابة الكلى والرئتين والدم بالعديد من المشكلات الصحية.

 

اقرأ أيضًا: «رهاب الطعام»..طفلة تعيش 10 سنوات على الخبز فقط
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة