صورة موضوعية
صورة موضوعية


«الدين بيقول إيه»| تركت الصلاة مدة طويلة.. ماذا أفعل؟

إسراء كارم

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 03:13 م

يتكاسل البعض عن الصلاة لمدة طويلة، إلا أنه بعد ذلك يرغب في العودة إلى الله والحرص على الصلاة باستمرار.


وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «مضى عليَّ وقت طويل تركت فيه الصلاة، ثم تبت إلى الله تعالى، وأريد أن أقضي هذه الصلوات، فكيف أقضي؟».


وأجابت «الإفتاء» بأنه يجب على من ترك صلوات مفروضة متعمدًا، أن يقضيها، ولا يجوز له أن يؤخر قضاءها إلا لعذر، ويستحب لمن ترك صلوات مفروضة لعذر النسيان ونحوه، أن يسارع في قضائها كلما تيسر له ذلك، بما يتيسر له من الوقت والكيفية.


واستشهدت بما ورد عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» رواه البخاري.

 


هل يمكن الاكتفاء بالتوبة؟ 
وعن سؤال آخر نصه: «شخص بلغ الـ25 من عمره وكان لا يصلي قبل ذلك ولكنه تاب ويريد أن يصلي فماذا يفعل في الصلوات التي تركها قبل سن الــ25 عامًا؟ وهل تكفي التوبة وحدها أم عليه أن يؤدي ما فاته من صلوات؟»، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: «من كان لا يصلي ثم تاب فعليه أن ينتظم في الصلاة ويصلي ما عليه من أيام وسنين لم يصلّها، فعلى كل إنسان أن يواظب على الصلاة ولا يفوتها لأنه عندما يفوت يوم وأخر سيتراكم عليه صلوات كثيرة».


وأضاف أن الصلوات التي قصَر العبد في أدائها ولم يصلها كما أمره الله بها؛ تعد دينًا في ذمة العبد لا يسقط عنه إلا بأدائها.

 

وأوضح ممدوح، أن دين الله أحق أن يقضى وتبرئة ذمة العبد منه، مشيرًا إلى أن العبد الذي لم يصل طيلة 3 سنوات على سبيل المثال، لو صلى يوميًا الفرض من الصلوات 3 مرات؛ لأدى ما عليه من الصلوات التي فاتته في سنة واحدة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة