صوفيا
صوفيا


خطاب عاجل من «صوفيا لورين» للجامعة العربية

حسام الطباخ

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 - 07:13 م

في الثاني من ديسمبر عام 1945، أعلن مجلس جامعة الدول العربية، مقاطعة إسرائيل اقتصادياً، واعتبرها غير مرغوب فيها.
وقد بدأ جهاز المقاطعة العربية عمله فعليا مع مطلع عام 1952، حيث كانت مهمته تنحصر في مقاطعة كل ما يمت لإسرائيل بصلة من قريب أو بعيد، ودون مناقشة السلبيات والإيجابيات.
كما لا تنحصر المقاطعة العربية على المجالات الاقتصادية والصناعية فقط، وإنما امتدت إلى عالم الفن والسينما.
ومنعت كل أفلام الممثلة الأمريكية إليزابيث تايلور، من العرض في داخل الدول العربية، بسبب تأييدها لإسرائيل، سواء بالدعاية لإسرائيل أو بدفع الأموال، كما شملت المقاطعة زوجها الممثل الأمريكي ريتشارد بيرتون، و المغني فرانك سيتاتر.

اقرأ أيضًا| «بطل مصري».. أذهل «هتلر» ونفذ مهمة سرية في «برلين»


ولقد منعت الجامعة الدول العربية، كل الأفلام التي أنتجتها شركة كولومبيا الأمريكية التي تعمل في مجال الإنتاج السينمائي.
أما صوفيا لورين الممثلة الإيطالية الأصل، التي قاطعتها الدول العربية أفلامها قرابة الثلاث سنوات، فقد رفع عنها الحظر في عام 1972، بعد أن بعثت بخطاب إلى جامعة الدول العربية لتوضح ما أوقعها فيه مدير دعايتها من خطأ من أجل الداعية لإسرائيل.
وقالت الفنانة الإيطالية، إنها لا تفهم السياسة، وما بدر منها من تصريحات فسرت على أنها دعاية لإسرائيل، ولم تكن من صنعها، كما أنها لم تدرك معناها أو مغزاها السياسي بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي.
وصرحت صوفيا، بأنها تقدمت باعتذار إلى جامعة الدول العربية، عما أوقعها فيه غيرها، كما أنها مستعدة للإدلاء بعشرات التصريحات لصالح العرب.
وقالت لورين: "أنا كفنانة يهمني أن يعرفني مليون أكثر مما يعرفني 2 مليون، كما أنني على استعداد للقيام بالعمل في أي فيلم عربي".
كما أكدت صوفيا لورين، أنها لم تكن تعرف أن اشتراكها في فيلم "جوديت" يخالف مبادئ المقاطعة، وأن عملها في الفيلم كان بدافع مادي فقط، وأنها على استعداد للاشتراك في فيلم عربي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة