صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الظواهري ودروكال».. خسائر الجماعات الإرهابية لا تتوقف

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 - 12:18 ص

العديد من الضربات تلقتها التنظيمات الإرهابية حول العالم والتي بدأت في خسارة قادتها، ولتفادي خسائرها الفادحة كانت تلجأ للتعتيم، إلا أن العديد من التقارير الإخبارية كانت تكشف تلك الأمور ليتم بعد ذلك الإعلان الرسمي، والتي كان آخرها وفاة أيمن الظواهري.

ومع اتجاه العديد من الدول الأوروبية لتصنيف الجماعات المتطرفة حول العالم على أنها جماعات إرهابية، فإن خسائر تلك الجماعات على مستوى القادة لا تتوقف.

القاعدة.. خسارة الرجل الأول والثاني

مؤخرًا وفي أقل من أسبوع خسر تنظيم القاعدة الإرهابي الرجل الأول، وخليفته، فالأول توفي بصورة طبيعية بعد معاناته مع مرض السرطان بينما لقي الثاني مصرعه في عملية عسكرية أمريكية داخل الأراضي الإيرانية.

وبحسب وسائل إعلام باكستانية فإن أيمن الظواهري القائد الأول لتنظيم القاعدة الإرهابي توفي بسبب معاناته مع مرض السرطان، بينما لم يعلن التنظيم حتى الآن هذا الخبر.

وأشارت التقارير إلى أن الظواهري كان فاقدا للسيطرة على أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا والعراق على مدار الشهرين الماضيين، وأن وصيته الأخيرة كانت لفرعين من التنظيم بعدم الاقتتال في إشارة إلى الخلافات الداخلية بالتنظيم الإرهابي.

وقبل الإعلان عن وفاة الظواهري بأيام كانت هناك خبر آخر عن وفاة الرجل الثاني بتنظيم القاعدة وخليفة أيمن الظواهري والذي يعرف باسم أبو محمد المصري.

وفي تفاصيل الإعلان عن وفاة أبو محمد المصري أشارت التقارير الإخبارية إلى أنه لقي مصرعه في غارة عملية عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وذلك على الرغم من نفي إيران المتكرر.

ونشرت عدد من المنصات الإعلامية التابعة لتنظيمي حراس الدين والقاعدة في سوريا عدد من بيانات التعزية في أبو محمد المصري، والذي كان أحد المؤسسين للفكر المتطرف بالتنظيم الإرهابي.

بينما لم تطرق بيانات التعزية لمصير ابنته مريم زوجة نجل أسامة بن لادن "حمزة".

وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" في 14 نوفمبر، أن مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأمريكية قتلوا الرجل الثاني بتنظيم القاعدة الإرهابي، في أغسطس الماضي.

مقتل زعيم القاعدة بالمغرب

ولم تتوقف خسائر تنظيم القاعدة الإرهابي على وفاة الظواهري وخليفته بل امتد أيضا للإعلان عن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي بالمغرب العربي عبدالملك دروكدال.

وأعلنت فرنسا في وقت لاحق هذا العام تصفية دروكال شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، وكالعادة لم تخرج أي بيانات تأكيد أو نفي من جانب تنظيم القاعدة إلا بعد فترة طويلة.

وكان دروكدال يقود كل مجموعات القاعدة في شمال إفريقيا وقطاع الساحل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة