فيونا أندريسون - نقلا عن صحيفة ميرور
فيونا أندريسون - نقلا عن صحيفة ميرور


حكايات| «أمهات بلا رحمة».. ذبح وإغراق وربط بالأحبال للأطفال حتى الموت

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 - 01:39 م

 

تخلين عن المسؤولية ونزعن الرحمة من قلوبهن، ضربن أشد الأمثال في الجحود مع الأبناء، حتى سجلهن التاريخ في واحد من أكثر أبوابه الملطخة بالدماء.

 

ربما تكتسي مئات الصحف حول العالم، في الوقت الحالي، بروايات عن تفنن أمهات في قتل أطفالهن لكن التاريخ حافل بآلاف المآسي لصغار بحثوا عن جنة تحت أقدام أمهاتهم فلم يجدوا سوى جحيم.

 

كوسيم السلطانة

«كوسيم» واحدة من أشهر السلاطين أثناء الحكم العثماني، وبالفعل تولت الحكم عام 1619؛ حيث اشتهرت بحبها الشديد للسلطة، وخصوصا بعد وفاة زوجها السلطان العثماني الـ«14» أحمد الأول.

 

سارعت السلطانة العثمانية، إلى شن حرب على «ضرتها» خديجة ماه فيروز حتى لا يصل ابنها للحكم، ففكرت في الاستعانة بالأمير مصطفى شقيق السلطان أحمد الأول ليدير شئون البلاد لأن ابنها كان عمره 11 سنة وقتها، واستغلت عدم حب الأمير مصطفى للسلطة وأبرمت معه عقد أن تدير هي شئون الدولة.

 

ولكن سرعان ما توفي «الأمير أحمد» بعد توليه الحكم بـ3 شهور فقط، وأصبح من الطبيعي أن يتولى السلطة السلطان عثمان الثاني ابن ضرتها والابن الأكبر للسلطان أحمد الأول.

 

وقررت أوسيم، أن تتحالف مع «الانكشارية» وتشتري زمم بعض القادة بالجيش لاغتيال السلطان عثمان الثاني، وبالفعل تم قتله وتولى أخيه مصطفى ابن أوسيم وهو في عمر 13 عاما، وعانت البلاد من الضطرابات أثناء حكمه حتى توفى عن عمر 24 عاما.

 

وتولى أخوه مراد الرابع الحكم ولكن استبعد أمه أوسيم من الحكم وهددها بالنفي، غير أنها لم تستسلم ونشرت الفوضى في البلاد حتى قتل ابنها، وتولى ابنها إبراهيم الحكم لكنه أدرك مكائد أمه فمنعها من أن تمارس أي مهام في السلطة، فسارعت إلى تلفيق التهم له حتى سجن وأعدم بعدها بـ10 أيام.


وتولى الحكم ابنة الصغير ذو الـ7 سنوات وكانت أوسيم وصية عليه، وعندما كبر السلطان الصغير علم بمخططات الأم فحاولت قتله لكنه نجا هذه المرة وتم القبض عليها وحكم عليها بالإعدام ونفذ الحكم وماتت أوسيم عن عمر يناهز 62 عاما، بعد أن قتلت ابنها وابن ضرتها أيضا.

 

 

 

 

فيونا أندرسون

 

أم بريطانية تبلغ من العمر 23 عاما، قتلت أبناءها الثلاثة وأعمارهم 3 سنوات وسنتين و11 شهرا، وذلك عن طريق إغراقهم في حوض الاستحمام، ثم كتبت على جثثهم «أنا أحبك»، وذلك بعد ترك الانفصال عن زوجها بسبب خيانته لها، وفقا لصحيفة «ديلي ميل».

 

جيليان تيت

 

قامت "سيدة أمريكية"، بقتل طفلها ذو الثلاث سنوات انتقاما من أبيه، فبعد أن تناولت الكحول مع صديقها ارتكبت جريمتها.

 

وأثبتت التحقيقات، أن الطفل تعرض لكافة أنواع التعذيب حتى وفاته، فتم ربطه بالحبال ثم دفع رأسه الصغير في الحائط حتى مات، وذلك بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

 

مصرية تذبح أطفالها

 

في عام 2019 انتشرت جريمة هزت مصر بأكملها حيث قامت أم من محافظة القاهرة بقتل أبنائها الثلاثة تنفيذا لرغبة ضرتها.

 

تعود تفاصيل القصة، إلى رجل متزوج من سيدة ثرية تكبره بـ25 عاما، ولكونها لا تنجب سمحت له بالزواج من أخرى والتي أنجبت ثلاثة أطفال، لكن معاملة الزوجة الأولى تغيرت.

 

طلبت الزوجة الثرية من زوجها وزوجته الثانية قتل أطفالهما الثلاثة مقابل سيارة وشقة فأغرقا الأولاد في حوض الاستحمام وألقوا بجثثهم في مصرف الرشاح وقام الزوج بتصوير الزوجة ليهددها إذا قامت بالإبلاغ عنه قبل أن يفتضح أمرهما.

 

اقرأ أيضًا| الزومبي حقيقي.. مجتمعات تدفع الأموال مقابل كوب من الدم الطازج

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة