الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 - 08:12 م

أكد اللواء اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، اهتمام الدولة بتحقيق التنمية المجتمعية و التنمية الزراعية على أرض شمال سيناء بإعتبار ذلك الركيزه الأساسية في التنمية المستدامة التى تستهدفها الدولة.

وقال محافظ شمال سيناء أثناء اجتماع مجلس جامعة العريش برئاسة الدكتور سعيد لافي رئيس الجامعة، هناك جهود المحافظة لرصف الطرق و الإصلاحات الزراعية والتطورات المستمرة لشوارع وميادين مدينة العريش.

ونوه اللواء شوشه إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي و تقديم دراسات جدوى لإنشاء مشروعات مجتمعيه و إنشاء مزارع نموذجية.

وقال الدكتور سعيد لافي رئيس جامعة العريش، ان قطاع التعليم العالي يمثل نقلة حضارية في المنطقة شبه جزيرة سيناء ،ويحقق الطموحات العلمية لتخريج كوادر قادرة على العمل في السوق المحلية والخارجية بما يوفره من تخصصات نادرة من الكليات غير النمطية، وقال ان من بين هذه التخصصات التقنيات الحيوية والثروات التعدينية التي تعتمد علي الجيولوجيا كأساس لاستغلال ثروات سيناء.

اقرأ أيضا| قبول طلاب الثانوية الأزهرية بجامعة العريش

وقال ان جامعة العريش، تمتلك أحدث أجهزة تكنولوجيا في مجال المعلومات، حيث أنه يوجد أحدث وأقوى جهاز حماية بيانات، و تم الانتهاء من تركيب أجهزة الخوادم ولربط والتخزين والحماية الرئيسية بالجامعة إلى جانب الانتهاء من تنفيذ مشروعات تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.

وناقش أعضاء المجلس، العديد من الأفكار والملاحظات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية في جامعة العريش ، وكذلك رسم إستراتيجيات جديده من شأنها تعظيم الاستفادة من مشروعات الجامعة في تقديم الخدمة المجتمعية و تحقيق الإكتفاء الذاتي من إحتياجات أبناء المحافظة المعيشية.

ثم بدأ المجلس في مناقشة جدول أعماله و من أهم الموضوعات التي تم مناقشتها، وموافقة وزارة التعليم العالي على إلتحاق طلاب الثانوية الأزهرية من أبناء المحافظة في جامعة العريش ( كلية التربية و كلية الادآب و كلية الاستزراع المائي والمصايد البحريه) ، ودراسة إحتياجات الكليات من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة، وكذلك إستعرض البروتوكولات بين جامعة العريش و الجامعات الأخرى ، كما وافق المجلس على عدد من المؤتمرات التى ستعقدها الكليات في رحاب جامعة العريش في الأسابيع القادمة.

وأكد المجلس على أهمية الالتزام ببرنامج التعليم الهجين الذي وضعته الكليات والذي يتضمن بين التعليم المباشر وجها لوجه و التعليم عن بعد، لتقليل الكثافة الطلابية داخل القاعات الدراسية.