التعايش مع مصاب كورونا
التعايش مع مصاب كورونا


9 نصائح للتعايش مع مريض كورونا في منزل واحد

منةالله يوسف

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 - 09:58 م

«كورونا».. جائحة بثت الرعب حول العالم، هددت حياة الأشخاص واقتصاديات البلاد، فمنذ أن بدأ فيروس كورونا في الانتشار، أصبح الجميع في حالة من الخوف والتوتر خوفًا من التقاط العدوى أو الإصابة بها، لذالك تعالى التساؤل بـ«هل من الممكن أن يطيح فيروس كورونا بجميع أفراد الأسرة بدون استثناء؟».
وأصبح المصابون بفيروس كورونا يلزمون المنزل ولا يخرجون منه إلا للضرورة القصوى أو عند التوجه إلى الأطباء، ودائمًأ ما يوصون الخبراء بمراعاة إجراءات وقائية إذا كان المرء في بيت واحد مع شخص مصاب.
ووفقًا للأبحاث والدراسات أن الشخص الذي يوجد في بيت واحد مع مصاب بكورونا، يرتفع خطر إصابته بكورونا بـ50 % مقارنة بمن يعيشون في بيوت لا يسكنها أي حامل للعدوى وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.
وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا من بينها توصية الأطباء والخبراء أن إجراء الفحص الطبي ضروري في حالة اكتشاف أي شخص أن من يسكن معه قد أصيب بـ«كورونا»، وتم تشخيص حالته بالإيجابية، ووجه الاطباء بالالتزام بالحجر الصحي ضروري حتى لو كانت المسحة سلبية بالإضافة إلى إعادة الفحص مرة أخرى لزيادة التأكيد بسلبية كورونا، لأن في بعض الأحيان، تكون كمية الفيروس ضئيلة في جسم المصاب فلا يتم رصدها خلال الأيام الأولى من الإصابة، وإذا أعيد الفحص مرة أخرى يتضح الأمر بشكل أكبر.
وأكد الأطباء على عدم ملامسة أي شيئًا على الإطلاق وترك مسافة كافية لا تقل عن مترين مع أي شخص وفتح النوافذ وتغيير فرش السرير أكثر من مرة لمحاربة الفيروس وارتداء الكمامة في المنزل والحرص على الجلوس في الشمس لفترات طويلة لاكتساب فيتامين د.
كما وجه الأطباء بتفادي استخدام الحمام نفسه الذي يستخدمه الشخص المصاب بالإضافة إلى الانتظام في استخدام المطهرات والمعقمات التي تحتوي على كحول للحد من الإصابة الفيروس، وعدم تناول الطعام في نفس الأطباق التي يستخدمها المريض ومن الأفضل أن تكون بلاستيكية للتخلص منها مباشرة فور تناوله الطعام.

اقرأ أيضا| إسبانيا: خطة تطعيم ضد كورونا على ثلاث مراحل.. تبدأ يناير المقبل 

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.
ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.
 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.
وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة