المشاركون في الندوة
المشاركون في الندوة


«البحث العلمي» تشارك في «زيارة للتراث الفرعوني» بالأعلى للثقافة

نادية البنا

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 10:19 ص

 

تنظم لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري بـ المجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور محمود أبو النصر، ندوة «زيارة للتراث الفرعوني من خلال تكنولوجيا المعلومات»، وذلك في تمام الحادية عشرة صباح اليوم الأربعاء الموافق ٢٥ نوفمبر الحالي، وتقام الندوة بمسرح السلام بجوار أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا».

ويشارك بها كل من: الدكتور ممدوح عابدين أستاذ الجيولوجيا والإستشعار عن بعد بالهيئة القومية للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء؛ ويقدم مداخلة بعنوان: «التقنيات الحديثة ودورها في استكشاف الآثار وحماية التراث»، والدكتورة علا العجيزي أستاذ اللغة القديمة بكلية الآثار والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة وتقدم مداخلة بعنوان: "استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحفائر الأثرية"، والدكتور فتحي صالح أستاذ الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وسفير مصر الأسبق باليونسكو وعضو مجلس الثقافة والمعرفة؛ ويقدم مداخلة بعنوان: "التكنولوجيا الحديثة والتراث"، ويدير الندوة الدكتور شريف قنديل مقرر مجلس الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي، والدكتورة فينيس كامل جوده وزير البحث العلمي الأسبق.

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة