الفنان توفيق الدقن
الفنان توفيق الدقن


نجل توفيق الدقن عن خليفة والده في السينما: العظماء لن يتم تكرارهم

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 12:34 م

قال المستشار ماضي الدقن، نجل الفنان توفيق الدقن، إن عظماء السينما لن يتم تكرارهم، لافتًا إلى أن الفنان الراحل توفيق الدقن لم يكن نمطي في أدوار الشر، ولكن الآن هناك أشخاص تقدم أدوار الشر بسذاجة.

وأضاف المستشار ماضي الدقن، خلال لقائه عبر فضائية «TeN»، اليوم الأربعاء، أن ما يقدم الآن يعجب ذوق الأجيال الحالية، الذين حرموا سواء بفعل فاعل أو بأختيارهم عن رؤية المواهب الكبيرة الحقيقية لتذوق الفنون الجميلة.

وأوضح نجل الفنان توفيق الدقن أن والده كان يحب العمل مع الوجوه الشابة وعمل على دعمهم، مشيرًا إلى أن الفنان توفيق الدقن أعتزل عندما وجد أن المناخ الفني تغير.

حصل توفيق أمين محمد الدقن، على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951. 

التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد، اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات. 

عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة