الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 01:40 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات قرار محكمة الاحتلال نقل حيازة منزلين يعودان إلى مواطنين فلسطينيين لصالح المستوطنين الإسرائيليين.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها حصلت «بوابة أخبار اليوم» على نسخةٍ منه، إلى أن ذلك يأتي في إطار المخطط الاحتلالي المتواصل والهادف الى ترحيل وتهجير أكثر من ٧٠٠ مواطن مقدسي من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، كجزء لا يتجزأ من مشاريع دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية الرامية الى تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وتهجير مواطنيها المقدسيين.

وقال الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد المدينة المقدسة ومقدساتها وأهلها، وتعتبره استغلالًا بشعًا وسباقًا مع الزمن لتنفيذ أكبر عدد من مشاريع الضم والتوسع والتهويد الاستعمارية قبل انتهاء الفترة الانتقالية لإدارة دونالد ترامب.

وطالب الوزارة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكهاته الجسيمة للقانون الدولي، خاصة تجاه نظام الفصل العنصري الذي تكرسه إسرائيل كقوة احتلال في فلسطين المحتلة.