صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


العنف المنزلي.. كيف أثر على فكرة الزواج لدى الفتيات؟

هدى النجار

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 03:04 م

يوافق يوم 25 نوفمبر من كل عام، «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، ومن المفترض أن يكون الهدف من ذلك رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم، ويتمثل العنف المنزلي في الاعتداء الجسدي، أو الجنسي، أو النفسي بين الأشخاص الذين يقطنون في نفس المنزل، أو تجمعهم علاقة معينة، وغالبًا ما تكون من قبل الرجل تجاه شريكته .

 

وأصبحت الفتيات الآن يتنقلن أخبار المشكلات الأسرية التي قد تعاني بعض النساء منها على وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون لدى الشابات خلفية أن الأزواج اليوم يمارسون العنف على الزواجات، مما تسبب في تجاهل العديد منهم فكرة الارتباط والزواج والتركيز في عملها ومستقبلها.

 

وبالتالي يعتبر العنف المنزلي لا يؤثر على الزوجة فقط بل يمتد أثره إلى الأطفال، وتصبح عندما تكون شابة في عمر الزواج ليس لديها من الرغبة الكافية التي يشجعها على تقبل فكرة الزواج .

 

ولكن يرجع هذا التفكير في الأساس على الأسرة، وتوعيتها بأن الحياة الزوجية لابد أن تقوم على الاحترام، وأن الزوجة شريكة في الحياة، ولديها من العقل والحكمة ما تستطيع به إنهاء أي علاقة تقوم على العنف والإهانة.

 

وعلى الأسرة أيضا أن تطالب أبنتهم المقبلة على الزواج بضرورة التمسك بالاحترام المتبادل، والكرامة وعدم قبول الإهانة والعنف من أي شخص مهما كانت صلتها به.

 

واختير يوم 25 نوفمبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة، كما اختاره بعض النشطاء عام 1981 إثر الاغتيال الوحشي لناشطات السياسة من جمهورية الدومينيكان الأخوات ميرابال الثلاثة عام 1960،  بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو.

 

وفي 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها باعتماد الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.

 

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر في عام 1999، للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ليتخذ طابع العالمية بعدما كان مجرد يوم رمزي تعترف به بعض الحكومات ويختلف حوله بعضا آخر.

 

ودعت الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

 

واعتمد مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل 2019، قراراً ألمانيا بشأن «مكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع»، حيث كشف تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، استخدام 6 دول عربية من بين 19 دولة حول العالم لـ«العنف الجنسي»، كأداة حرب في الصراعات المسلحة.

 

فيديو|«حكايات نهاد»: العنف المنزلي يغير اتجاهات النساء نحو الزواج

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة